علاقة الإنسان بالله

»  علاقة الإنسان بالله
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

أحد الأمور التي يجب أن تعلمها عن "علاقة الإنسان بالله" أنها علاقة شخصية و فردية و قدسيتها في فرديتها.

لهذا وجب عدم التدخل في علاقة الناس مع خالقهم، لكل شخص صلة ضعيفة أو متينة مع الله.

أما دورك أنت اتجاه هذه العلاقة فهو الصدق و الإخلاص و إقدار الله حق قدره.

إن اجتمع فيك الصدق مع الله، و الإخلاص له، و إقداره حق قدره فكن متأكد أن هذه العلاقة ستكون علاقة نافعة لك أينما كنت و مهما كانت الأمور التي تقوم بها في حياتك.

قد يتبادر في أذهان الناس ما المقياس الذي يمكن أن نقيس به علاقتنا بالله؟

المقياس في كل شيء نفعله هو النتائج التي نجنيها من وراء ذلك الفعل.

إن كانت نتائجك تزيد النفع و الخير اتجاه نفسك و جسمك و المحيطين بك و اتجاه أي مكان وجدت فيه نفسك. فاعلم أن علاقتك بالله علاقة صادقة و متينة.

و هنا يقف الإنسان عاجزا أمام هذا القانون العظيم، الذي لا يعرف الكذب و النفاق و الشرك.

قانون النتائج يا سيدي و يا سيدتي.

فكل شيء في حياتنا قائم على هذا القانون.

مهما حاولت أن تُظهر لناس أنك مؤمن بالله و صادق معه و خالص إليه، فنتائجك ستكون دائما هي الحاكمة على صدقك أو إخلاصك.

تصنَّع كما شئت، تحدث فيما شئت، إضحك على عقول الناس كما شئت. في الأخير النتائج ستكون هي الحَكم بينك و بين تصنعك، بينك و بين كلامك، بينك و بين فكرك و معتقداتك.

خلاصة علاقتك بالله تكمن في أعمالك و نتائجك النافعة و الصالحة اتجاه كل الأمور التي استخلفت فيها.

تخيل نفسك تتحدث مع الله و تقول له "ربي إني كنت مؤمنا بك؟"

سيكون الرد البديهي من الله هو : "دعني أرى هذا الإيمان بي في أعمالك و أفكارك الصالحة اتجاه أرضي و مخلوقاتي"
------------------------------------------------
كتبه "أسامة حنف"

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    علاقة الإنسان بالله

    مدة القراءة: 2 دقائق

    أحد الأمور التي يجب أن تعلمها عن "علاقة الإنسان بالله" أنها علاقة شخصية و فردية و قدسيتها في فرديتها.

    لهذا وجب عدم التدخل في علاقة الناس مع خالقهم، لكل شخص صلة ضعيفة أو متينة مع الله.

    أما دورك أنت اتجاه هذه العلاقة فهو الصدق و الإخلاص و إقدار الله حق قدره.

    إن اجتمع فيك الصدق مع الله، و الإخلاص له، و إقداره حق قدره فكن متأكد أن هذه العلاقة ستكون علاقة نافعة لك أينما كنت و مهما كانت الأمور التي تقوم بها في حياتك.

    قد يتبادر في أذهان الناس ما المقياس الذي يمكن أن نقيس به علاقتنا بالله؟

    المقياس في كل شيء نفعله هو النتائج التي نجنيها من وراء ذلك الفعل.

    إن كانت نتائجك تزيد النفع و الخير اتجاه نفسك و جسمك و المحيطين بك و اتجاه أي مكان وجدت فيه نفسك. فاعلم أن علاقتك بالله علاقة صادقة و متينة.

    و هنا يقف الإنسان عاجزا أمام هذا القانون العظيم، الذي لا يعرف الكذب و النفاق و الشرك.

    قانون النتائج يا سيدي و يا سيدتي.

    فكل شيء في حياتنا قائم على هذا القانون.

    مهما حاولت أن تُظهر لناس أنك مؤمن بالله و صادق معه و خالص إليه، فنتائجك ستكون دائما هي الحاكمة على صدقك أو إخلاصك.

    تصنَّع كما شئت، تحدث فيما شئت، إضحك على عقول الناس كما شئت. في الأخير النتائج ستكون هي الحَكم بينك و بين تصنعك، بينك و بين كلامك، بينك و بين فكرك و معتقداتك.

    خلاصة علاقتك بالله تكمن في أعمالك و نتائجك النافعة و الصالحة اتجاه كل الأمور التي استخلفت فيها.

    تخيل نفسك تتحدث مع الله و تقول له "ربي إني كنت مؤمنا بك؟"

    سيكون الرد البديهي من الله هو : "دعني أرى هذا الإيمان بي في أعمالك و أفكارك الصالحة اتجاه أرضي و مخلوقاتي"
    ------------------------------------------------
    كتبه "أسامة حنف"

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين