لطالما سألت نفسي ،
ما هي اللحظة ؟ كيف اعيش هذه اللحظة ؟

الكتاب الذي ستتجاوز به الأزمة
كتاب التناغم مع المال هو الكتاب الوحيد الذي يشرح لك كيف تتعامل مع المال ومع الأزمات المالية بشكل مبسط يمكنك تطبيقه منذ اليوم الأول. ستعرف الكثير عن المال وكيف تتعامل معه وستعرف الكثير عن نفسك في وجود المال. الكتاب مبسط جدا بحيث يأخذ بيدك خطوة بخطة نحو الحرية المالية والتعامل مع الأزمات. ستصبح مستعدا لكل الأزمات وستخرج من أي أزمة مالية منتصرا وستتمكن من تكوين نظام جيد لصناعة المال في جميع الظروف.
أنقر هنا لتعرف المزيدالجميع من مدربين وواعيين تكلموا بهذه اللحظة وعرّفوها بشكل مبسط ومعقد ، و تكلموا بالقليل والكثير ، لكني لم استشعرها !!
لهذا رجعت الى داخلي وطلبت الاجابة ، وكانت الاجابة على شكل تجربة ، ساتكلم عن خلاصة هذه التجربة .
حتى تعيش اللحظة يجب ان تكون واعي لكل ما تقوم به ، واعي بكيانك المادي وكيانك الروحي ” الذي يتضمن انفعالاتك ومشاعرك” ، هذا الوعي ليس عبثا يا صديقي ، بل هو الذي سيساعدك بان تدخل تلك اللحظة تلك الجنة وقت ما شئت ☺ .
بعد هذا الوعي يجب ان تزيد شعور المحبة في داخلك لك ولكيانك الكامل ثم اطلق هذا الحب للجميع ، وحتى اسهل على نفسي التجربة واصعبها بنفس الوقت ، احتجت ان اوقظ مشاعر (الحب) لشخص بعينه وليس للجميع وللكل ، الصعب هنا اذا خفت “انت” تنزلق بمزلق التعلق والاحتياج ، لذلك ادركزت على نقطة الوعي .
الحب هو القريب البعيد لنا جميعا ، الحب هو روح لكل شئ ، لكنه يرتكز على الادراك والوعي بشكل اساسي.
عندما تعيش حالة الحب تختفي المخاوف ، يختفي الايجو ” الذي مهمته هنا ان يربطك بالشك والكره والغضب ثم الحزن” الايجو الذي ينمي الانفصال في حالة الحب ، ارجع واقول ؛ بالحب تدخل الى اعماقك ، تفتح مسارات كثيرة امامك .
عندما تكون في حالة الحب هذه “بدون خوف او شك” اعلم انك دخلت اللحظة ، ومجرد ان تبدأ بالتحليل والحسابات الارضية اعلم انك خرجت من اللحظة ، وستبدأ مخاوفك الداخلية المختبئة بالعمق بالظهور ، وحتى تقضي على هذه المخاوف ، اذهب للحظتك الخاصة (بحب) وليس هروبا من مخاوفك او نفسك ، لانك ان هربت ستجد مخاوفك في كل مرة امامك بل ستتقوى عليك اكثر ، لذلك اذهب ( للحظتك بحب ) وحطم مخاوفك .
الجميل بهذه (اللحظة) انها ممتدة .. ممتدة لجميع الاوقات وجميع الساعات ، لحظة يتم اختصار الزمن فيها .
ساعدني في هذه الرحلة ايماني بالاتزان الذي في الكون ، بهذا الاتزان ستقرر شكل التجربة التي تريد ان تعيشها ، اي ؛ ان اردت ان تكون الطرف الاضعف فلا محالة ستقابل في طريقك “المُستقوي” او اردت ان تكون الظالم فالطرف الاخر سيكون المظلوم ، لذلك صديقي حدد ملامح شخصيتك واذهب الى حيث تريد وتحمل مسؤولية قراراتك التي ستكون متتالية واحيانا بلا وقت للتفكير والتحليل ولا تنس ان تأخذ معك شجاعتك ( لذلك انصحك بمتابعة ابرك بصمت ❤ ).
رافقني بهذه الرحلة كتب متعدد كان من امتعها .. سوف تراه عندما تؤمن به / واين داير ?
اقبلوا محبتي ❤
رؤيا بركات ?
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار