قلائد القداح

مدة القراءة: < 1 دقائق
حفظ (0)
ClosePlease loginn

No account yet? Register

إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
انها ليست الاماكن هي التي نشتاق لها .. ليسوا الاشخاص … ليست الحكايات … نحن نشتاق لانفسنا في تلك الحالات … نشتاق لمشاعرنا حينها .. لذلك الوهج الذي كان … عبق البدايات النقية …
ذلك الوقت الذي كنت تفتح فيه ذراعيك للحياه .. لكل ما فيها.. للناس .. للتجارب … للحب … تلك الشهية الصبيه … التي تراها في عين طفل يقف في طابور لعبته المفضلة في الملاهي .. وقد حان دوره الان … تلك الدهشة الساذجة لكل جديد … ذلك الوقت الذي كنا فيه نلعب .. فلا ناخذ الحياه بهذه الجدية … فخرنا بانجازاتنا البسيطة … ماكنا نراه عظيما حينها .. كقلادة القداح التي كنا نرصها لساعات في الربيع ونحن جالسون على حائط الجيران المتدليه عليه شجرة نارنج فواحة …
ربما حتى لو تعمدنا افتعال نفس التفاصيل ..قد نراها بلا طعم … قد لا نشعر بشئ .. حتى نضحك بسخرية .. كله يشبه السابق .. الا انا ..
انت تشتاق لنفسك حينها … قبل ان تتبرمج ان للفرح الف شرط وشرط … قبل ان يقنوع انه من الانانية ان تسعد اذا لم تنتهي من مسؤولياتك … التي لا تنتهي … قبل ان تدخل لعبة الكبار .. حتى اغتربت … فلا انت ارضيتهم … ولا صرت تعرف كيف تعود اليك …
دمتم بحب …
سرى البدري ..
نبذة عن الكاتب: Sura Al-Badri كاتب متألق متفاعل
مهندسة كومبيوتر . متزوجة وام لطفلين.. مهتمة بالوعي وعلم النفس الايجابي.. طالبة في الاكاديمية الدولية للتنمية الذاتية ..

ما رأيك في الموضوع؟

التعليق والحوار

لا تعليقات حتى الآن
رجل من ذهب