تحديد القيم هو من أسهل الأمور في الحقيقة مع أن البعض يعتقد بأنه موضوع معقد.
إسأل نفسك هذا السؤال: هل أقبل بـ …………. على نفسي؟
فعلى سبيل المثال تسأل: هل أقبل بأن يهينني أو يستهزىء بي صديقي بيني وبينه أو بين الأصدقاء الآخرين؟
إن كان جوابك لا فهذة إحدى قيمك ( أنا لا أقبل بأن يزدريني أي إنسان حتى لو كان صديقي ) ومنها يمكنك إشتقاق قيمة مساندة كالتالي ( أنا إنسان محترم وعلى الجميع التعامل معي بإحترام )
هذة أسهل طريقة وجدتها ليحدد الإنسان قيمه الشخصية.
هناك طبعا قيم مختلفة مختصة بكل مجال على حدة رغم أنها تتداخل في بعضها بعضا بدرجات متفاوتة.
القيم الوطنية: كإنسان محترم فأنت إنسان تحترم حق الآخرين في العيش بكرامة في الوطن. وكمواطن محترم تتوقع أن حكومتك تحترمك، وكإنسان محترم أنت تملك قيمة الدفاع عن كرامة الوطن.
القيم الإجتماعية: أنا حر ما دامت حريتي لا تدخل في حدود الآخرين. وبما أنني حر وهم أحرار فأنا أملك قيمة حرية إتخاذ كل قراراتي الشخصية بلا تدخل الآخرين. وهذا يعني قيمة عدم تدخلي في قرارات الآخرين وكيفية تعاملهم مع حياتهم.
القيم الفكرية: أنا إنسان مفكر وأنا أحترم عقلي، وبما أنني أحترم عقلي فهذا يجعلني إنسان غير تابع للآخرين ولكن قد أستفيد من تجاربهم لكنها لا تحدد لي ما علي القيام به. إسأل نفسك، هل أقبل أن يفرض علي الآخرون أفكارهم؟ ومنه ستتمكن من إشتقاق مجموعة قيم تستطيع تطبيقها في حياتك الشخصية.
هناك قيم كثيرة لا منتهية على سبيل المثال
– الأمانة
– الصدق
– الرحمة
– العدل
– الإنصاف
– المرونة الفكرية
– الكرم
– النمو المستمر
– الموضوعية
– الإصلاح
– الصبر والجلد
– البهجة والمرح
– إستقلالية القرار
– التعاون
وغيرها الكثير من القيم. عندما تحدد مجموعة قيمك وهذا قد يستغرق وقتا طويلا قد يصل إلى سنوات من العمل على إصلاح النفس ستحتاج إلى تطبيقها في واقعك وبكل تأكيد ستتعرض لإمتحانات كثيرة فكل قيمة يجب أن تمتحن لترسخ وإلا أصبحت مجرد كلام.
حدد قيمك وإستعد لفترة من الإمتحانات المتلاحقة. فقط الصادقون يعيشون قيمهم وأما البقية فتراهم يتباكون ويمثلون دور الضحية ويستمرؤن المظلومية. سيلومون الآخرين على تقاعسهم في حق أنفسهم.
الكلام ببلاش لكن التنفيذ هو ما يحتاج إلى أكثر من الكلمات فهل أنت مستعد؟
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار