في الحياة الدنيا هناك لذة اسمها “لذة الوصول”
الله عز و جل عندما خلق الإنسان في الدنيا خلقه ضعيفا و فارغا و محتاجا

اللغة الإنجليزية على اليوتيوب
تعلّم اللغة الإنجليزية بسهولة، شرح بالعربي من أجل سرعة إكتساب قواعد اللغة الإنجليزية مع أمثلة وتمارين تم إعدادها بعناية فائقة. بعد الإنتهاء وإجتياز الإختبار البسيط ستحصل على شهادة تعكس إنجازك
إبدأ التعليممن أهداف وجود الإنسان هو أن يتجاوز ذلك بإذن الله و مشيئته و يصل إلى القوة و الإمتلاء و الغنى
الوصول إلى ذلك بعد جهد و عمل و ثبات يجعلك تتذوق لذة الوصول و هذه لذة هي عبارة عن أحاسيس فرح عميقة جدا تعيشها بسبب الفضل و الرحمة التي منَّ بهما الله عليك
✔ يقول الله : “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”
كثير من الناس يصيبهم اليأس قبل أن يحققوا لذة الوصول فينغمسوا في الضعف و الفراغ و الإحتياج و ينسوا أنفسهم في وسط تلك الظلمات طيلة حياتهم الدنيا
إن كنت الآن تشعر باليأس اتجاه فضل الله و رحمته فلا تيأس و آمن
آمن أن هناك القوة بعد الضعف
آمن أن هناك الإمتلاء بعد الفراغ
آمن أن هناك الغنى بعد الإحتياج
آمن أن فضل الله و رحمته سيتنزلان عليك و سيغيران ما بك من ضعف و فراغ و إحتياج حتى تقر عينك و يرضى قلبك و يطمئن
آمن بأنك مميز و أن الله خلقك لكي تعيش تميزك دون أن تكون مشوش اتجاه مستقبلك و أمنك و سعادتك و رزقك
آمن بأن الله قال أن نصره قريب من المؤمنين و أنه لا يخلف الميعاد
آمن و انغمس في هذا الإيمان حتى تصبح القوة و الغنى و الإمتلاء هم النهاية الوحيدة التي تنتظرك في الدنيا و في الآخرة
أنا مؤمن بأنك بإيمانك الخالص بربك و بعملك الصالح و المستمر اتجاه نفسك و حياتك ستصل للذة الوصول و سيختفي من حياتك كل الأمور التي كانت تعيق تقدمك نحو القوة و الإمتلاء و الغنى
هل أنت مؤمن كما أؤمن أنا بذلك؟
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار