– هل تبحث عن عمل؟ إن كان جوابك هو نعم، فأدعوك أن تتوقف حالا فقد وجدت لك عملا.
– فعلا، أين؟

المرأة عندما تكتشف سرها الأكبر
الأنوثة هي السر الأكبر الذي لو عرفته المرأة على حقيقته وإستخدمته بشكل صحيح لن يوجد شيئ يقف عائق في طريقها. رغم ذلك فما تعرفه المرأة عن الأنوثة مشوش وغير مكتمل. إكتشفي سرك وسلاحك الذي طمسوه بأفكارهم وأوهامهم
أنقري هنا لتعرفي المزيد– قبل أن أقول لك أين؟ أريد أن أسألك سؤال هل الأنبياء كانوا يبحثون عن عمل أم أنهم كانوا يعلمون جيدا ماذا يجب أن يعملوا؟
– طبعا لم يكونوا يبحثون و كانوا يعلمون جيدا ماذا يعملون.
– و هل ما عاشه الأنبياء لم يعد له وجود الآن في مكاننا و زماننا؟
– لا، لا زال موجود فإلاهنا و إلاههم و ربنا و ربهم واحد.
– جميل، إذا فلماذا تبحث عن العمل حتى تعمل؟
– كيف؟
– لا تبحث عن العمل بل اعمل، الفخ الذي نصبه الشيطان للبشرية هو أنه ربط قيمة العمل بالشهادات و الشركات و الحكومات و البلدان و المؤسسات. و هذا خطأ أفقد قيمة العمل السوي في حياة كل شخص على وجه الأرض.
– يمكن أن توضح أكثر؟
– أرضك هي مكان عملك، استيقظ باكرا و باشر العمل، اقرأ كتاب، تعلم لغة، اخرج لشارع و تحدث مع الناس، اذهب للبقال، استحمم، نظف بيتك، اغسل الأواني، رتب ملابسك، افعل أي شيء يعتبر مفيد لنفسك و لواقعك و لا تقع في فخ الإنتظار الذي يعيش فيه أغلب البشر، أنتظر أن أنتهي دراستي لأبدأ في العمل، أنتظر أن توظفني الشركة الفلانية، أنتظر أن يمد لي شخص ما يد العون، أنتظر و أنتظر و أنتظر. الإنتظار أكبر وهم يعيش فيه الإنسان، أما الله فهو يأمرنا بالعمل الصالح، و العمل الصالح لا يخضع لزمان و لا لمكان، العمل الصالح هو أي عمل تقوم به لإصلاح شخصيتك و إصلاح واقعك.
إليكم هذا الدرس الشامل عن علاقة الإنسان بالعمل :

[button style=”btn-default btn-lg” icon=”glyphicon glyphicon-tags” align=”left” type=”link” target=”true” title=”3000 نقطة – free3k” link=”http://abbrak.com/points/” linkrel=””]
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار