اخبرتني يوما انها ستكون رسامة مشهورة … ستخلق التحف بريشتها الصغيرة … كانت تصف لي زوايا معرضها … ولوحاتها …. وكيف تهافت الناس على فنها … تحكي لي قصص هذه اللوحات حتى قبل ان ترسمها … او ربما فعلت في خيالها يوما … كانت تقفز وهي تمثل لي دور فنانة تعبت من الشهرة …ثم تضحك على قصصها حتى قبل ان افعل انا …
في عينيها ذلك الوهج …يخبرك عن روح لا تخشى الحلم … ولا تخشى ان تصدق الحلم … في قطبة جبينها ذلك الاصرار الجميل … الذي يقول للحياه نعم سافعله ..
كم اتمنى ان تبقى طفلتي بهذه الروح … ان لا تشوهها الحياه كما شوهت غيرها … اخشى ان تضيّع حلمها في دروب العمر يوما … كم وددت ان اطبع على قلبها الصغير انه بهذه الروح بامكانك صنع المعجزات … فقط افردي جناحك … وآمني انه بامكانك التحليق بعيدا … فالله الذي خلق براح السماوات لم يخلق روحك لتسجن … لتخذل … لتتحسر .. فهي حرة …
ضممتها الى صدري ووشوشت في اذنها … لا تجعلي احد يقنعك بغير هذا … فانت تستحقين حلمك … وتحقيقه …
اترككم مع فيروز ..

دمتم بحب ..

المرأة عندما تكتشف سرها الأكبر
الأنوثة هي السر الأكبر الذي لو عرفته المرأة على حقيقته وإستخدمته بشكل صحيح لن يوجد شيئ يقف عائق في طريقها. رغم ذلك فما تعرفه المرأة عن الأنوثة مشوش وغير مكتمل. إكتشفي سرك وسلاحك الذي طمسوه بأفكارهم وأوهامهم
أنقري هنا لتعرفي المزيد
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار