لم أكن أعلم بأن تحمُّل مسؤولية حياتي سيُكلَفني الكثير من الألم
ألمٌ ينتابني بين الحين و الآخر ..
لم أكن أعلم بأن اعترافي بأخطائي و جهلي بسنن الله سابقاً في الكون سيجعلني أسقط مراراً بعد كل وقفة و ما بين الوقفه و الأخرى أظن أنني تحررتُ من رواسب جهل ما مضى. أعترف بأنني كثيراً ما أصاب بالحيرة و لكن فضل الله يمنعني من التراجع و إن كنت أكره نفسي أحياناً، لكن الله بفضله أرشدني إلى أن ألم الإعتراف و المواجهه أرقى و أسمى من ألم المواصله في حياة نُلقي فيها اللوم على الحياة و الظروف و أن الله سبحانه و تعالى إذا أحب عبداً إبتلاه ( كما علمونا سابقاً )
هذا ما تم تلقيننا إياه و هذا ما ضرّنا و لم ينفعنا بسبب جهلنا وقتها و كنتُ ممن يعتقد و يواسي نفسه بالصبر
أكررها ،،، لم أكن أعلم بأن اعترافي بأخطائي و جهلي بسنن الله سابقاً في الكون سيجعلني اسقط مراراً بعد كل وقفة
و لكنني هنا أضيف ،،، أخيراً أنا أعي أنني سأسقط و أقف حتى تستوي قدماي و تبصر روحي. و إلى ذلك الحين رغم ما أشعر به حتى الآن من ألم مختزن في ذاكرتي إلا أن الحق أولى أن يُتبّع و هي مسؤوليتي فأهلاً بالألم العابر :)