الأنثى الحقيقية تتزوج ولو كانت خلف جدار من الإسمنت المسلح

»  الأنثى الحقيقية تتزوج ولو كانت خلف جدار من الإسمنت المسلح
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 3 دقائق

أنا إلى حد الآن لا أعرف بالضبط ما الذي تتوقعه البنت وهي تطلب الزواج؟ بكل بساطة إن كنتِ تريدين الزواج فتصرفي كأنثى، هذا هو كل شيء. فكري كأنثى، تحركي كأنثى، إبتسمي كأنثى وإعرفي ما تعرفه الأنثى.

أصبحت النساء وكأنهن إنتحاريات في أحد الفرق الإسلامية المنحرفة. ماذا تتوقع البنت الجافة التي تحرم على نفسها حتى التفكير بينها وبين نفسها الكلام عن الحب. ما هذة الملابس الكئيبة التي تلبسينها؟ هل هذا حجاب أم كفن؟ حياة كلها أسود في أسود وفي البيت جلابية مهلهلة بالية وشعر منفوش وكأنه ضربته صاعقة من السماء.

ماذا ترسلين للكون؟ كل الطاقة المنفرة للرجال؟ أنتِ إنتحارية تريدين دخول الجنة إذا إنتظري أصحاب الجنة حتى يدقوا باب بيتكم. الرجل هو الرجل في كل زمان ومكان إن لم يشعر أن خلف تلك الأسوار توجد أميرة جميلة بحاجة للإنقاذ لن يتجرأ ويدق الباب خصوصا أن أبوك شخص شرس.

الرجل يريد تلك الأميرة الجميلة الأنيقة التي يحلم بها، تتحدث بلباقة، تبتسم بلا تكلف، وتشعل خياله بليالي حمراء من الجنة.

عندما لا تستطيعين التفكير في الجنس بينك وبين نفسك فتعتقدين بأنه من الشيطان وأن البنت المحترمة لا يجب أن تفكر بتلك الطريقة القذرة إذا إنتظري الرجال المحترمين الذين رسمهم أبوك في مخيلتك. لا بأس فالأرض باقية لأربعة مليارات عام قادمة، خذي راحتك.

هذا لا يسمى إحترام وإنما غباااااااء. ليس لك ذنب فيما فرضه المجتمع المتخلف عليك من سجن فكري ومعنوي لكن بكل تأكيد بينك وبين نفسك يمكنك أن تتحرري من القيود. ثوري من الداخل. كوني أنثى شقية تتثنى في مشيتها، كوني أنثى مغرية تتعري من ملابسها القطعة تلو الأخرى، أذهليهم بجمال جسدك وسيطري عليهم بعطر أنوثتك، في عقلك. نعم في عقلك وأنتِ في سريرك أو وأنتِ تقرأين كتاب.

عيشي كأنثى وتعلمي كل ما تعرفه الأنثى عن الحب والجنس واللعب والحديث إلى الرجال. تحدثي إلى حبيبك بدلال، إجعليه يذوب بين يديك، إنفثي أنفاسك في أذنه أو فوق شفاه، أحضنيه وتحسسي عضلات صدره، إسحبيه نحوك بقوة وقولي له أنا أحبك وسأهبك ليلة فوق صدري لم تحلم بها من قبل.

عبري عن حبك ومشاعرك، هذا ما يحتاجه الرجل وهذا ما يتوقعه منك. إن كنتِ متزوجة فعلا فإفعلي هذا الآن وإن كنت مازلتِ تبحثين فإفعلي هذا في خيالك. لا تقلقي لن تدخلي النار لكنك بكل تأكيد ستجذبين الزوج المناسب.

هذا لا علاقة له لا بشكل ولا لون ولا سمينة ولا نحيفة ولا طويلة ولا قصيرة. الأنثى هي الأنثى عندما تتصرف كأنثى فإنها تحصل على ما تحصل عليه الأنثى وهو الزوج المناسب.

في البيت إلبسي ملابس أنيقة، ملابس تعبر عن أنوثك وعن إستعدادك للزواج، هذا ينعكس على نفسك وعلى ذبذباتك وعلى ما ترسلينه للكون. عندما تعتقدين بأن الرجال ذئاب بشرية فإنك تحصلين على رجل بأخلاق ذئب، عندما تحتقرين الجنس تحصلين على رجل يحتقرك ويحتقر أنوثتك، عندما تعتقدين بأن التزمت الديني يجلب الرجال فإنتظري طويلا طويلا طويلا لأن حتى ذلك الذي يبدو وكأنه رسول يمشي على الأرض هو في النهاية رجل يريد أن تصله ذبذبات الأنوثة. نعم خدعوك بالكلام عن العفة والكلام الفارغ الذي يرددونه لكنهم في أعماقهم تثيرهم البنت الأنثى وأما المتزمتة فحالها لن يختلف عن الخادمة الأجيرة في بيتكم.

لا تصدقوا الرجال، كلهم يكذبون. الأنوثة تغريهم وتخرجهم عن توازنهم لذلك حرموا عليكم إظهار الأنوثة، سجنوكم في البيوت، وإخترعوا دينا من عندهم للسيطرة عليكم والنتيجة ملايين النساء مسجونات في بيوتهن بلا أمل في الزواج.

لقد خدعوكم وصدقتم الخدعة للأسف الشديد.

كوني أنثى كما خلقك الله. هذا هو الحل.

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    الأنثى الحقيقية تتزوج ولو كانت خلف جدار من الإسمنت المسلح

    مدة القراءة: 3 دقائق

    أنا إلى حد الآن لا أعرف بالضبط ما الذي تتوقعه البنت وهي تطلب الزواج؟ بكل بساطة إن كنتِ تريدين الزواج فتصرفي كأنثى، هذا هو كل شيء. فكري كأنثى، تحركي كأنثى، إبتسمي كأنثى وإعرفي ما تعرفه الأنثى.

    أصبحت النساء وكأنهن إنتحاريات في أحد الفرق الإسلامية المنحرفة. ماذا تتوقع البنت الجافة التي تحرم على نفسها حتى التفكير بينها وبين نفسها الكلام عن الحب. ما هذة الملابس الكئيبة التي تلبسينها؟ هل هذا حجاب أم كفن؟ حياة كلها أسود في أسود وفي البيت جلابية مهلهلة بالية وشعر منفوش وكأنه ضربته صاعقة من السماء.

    ماذا ترسلين للكون؟ كل الطاقة المنفرة للرجال؟ أنتِ إنتحارية تريدين دخول الجنة إذا إنتظري أصحاب الجنة حتى يدقوا باب بيتكم. الرجل هو الرجل في كل زمان ومكان إن لم يشعر أن خلف تلك الأسوار توجد أميرة جميلة بحاجة للإنقاذ لن يتجرأ ويدق الباب خصوصا أن أبوك شخص شرس.

    الرجل يريد تلك الأميرة الجميلة الأنيقة التي يحلم بها، تتحدث بلباقة، تبتسم بلا تكلف، وتشعل خياله بليالي حمراء من الجنة.

    عندما لا تستطيعين التفكير في الجنس بينك وبين نفسك فتعتقدين بأنه من الشيطان وأن البنت المحترمة لا يجب أن تفكر بتلك الطريقة القذرة إذا إنتظري الرجال المحترمين الذين رسمهم أبوك في مخيلتك. لا بأس فالأرض باقية لأربعة مليارات عام قادمة، خذي راحتك.

    هذا لا يسمى إحترام وإنما غباااااااء. ليس لك ذنب فيما فرضه المجتمع المتخلف عليك من سجن فكري ومعنوي لكن بكل تأكيد بينك وبين نفسك يمكنك أن تتحرري من القيود. ثوري من الداخل. كوني أنثى شقية تتثنى في مشيتها، كوني أنثى مغرية تتعري من ملابسها القطعة تلو الأخرى، أذهليهم بجمال جسدك وسيطري عليهم بعطر أنوثتك، في عقلك. نعم في عقلك وأنتِ في سريرك أو وأنتِ تقرأين كتاب.

    عيشي كأنثى وتعلمي كل ما تعرفه الأنثى عن الحب والجنس واللعب والحديث إلى الرجال. تحدثي إلى حبيبك بدلال، إجعليه يذوب بين يديك، إنفثي أنفاسك في أذنه أو فوق شفاه، أحضنيه وتحسسي عضلات صدره، إسحبيه نحوك بقوة وقولي له أنا أحبك وسأهبك ليلة فوق صدري لم تحلم بها من قبل.

    عبري عن حبك ومشاعرك، هذا ما يحتاجه الرجل وهذا ما يتوقعه منك. إن كنتِ متزوجة فعلا فإفعلي هذا الآن وإن كنت مازلتِ تبحثين فإفعلي هذا في خيالك. لا تقلقي لن تدخلي النار لكنك بكل تأكيد ستجذبين الزوج المناسب.

    هذا لا علاقة له لا بشكل ولا لون ولا سمينة ولا نحيفة ولا طويلة ولا قصيرة. الأنثى هي الأنثى عندما تتصرف كأنثى فإنها تحصل على ما تحصل عليه الأنثى وهو الزوج المناسب.

    في البيت إلبسي ملابس أنيقة، ملابس تعبر عن أنوثك وعن إستعدادك للزواج، هذا ينعكس على نفسك وعلى ذبذباتك وعلى ما ترسلينه للكون. عندما تعتقدين بأن الرجال ذئاب بشرية فإنك تحصلين على رجل بأخلاق ذئب، عندما تحتقرين الجنس تحصلين على رجل يحتقرك ويحتقر أنوثتك، عندما تعتقدين بأن التزمت الديني يجلب الرجال فإنتظري طويلا طويلا طويلا لأن حتى ذلك الذي يبدو وكأنه رسول يمشي على الأرض هو في النهاية رجل يريد أن تصله ذبذبات الأنوثة. نعم خدعوك بالكلام عن العفة والكلام الفارغ الذي يرددونه لكنهم في أعماقهم تثيرهم البنت الأنثى وأما المتزمتة فحالها لن يختلف عن الخادمة الأجيرة في بيتكم.

    لا تصدقوا الرجال، كلهم يكذبون. الأنوثة تغريهم وتخرجهم عن توازنهم لذلك حرموا عليكم إظهار الأنوثة، سجنوكم في البيوت، وإخترعوا دينا من عندهم للسيطرة عليكم والنتيجة ملايين النساء مسجونات في بيوتهن بلا أمل في الزواج.

    لقد خدعوكم وصدقتم الخدعة للأسف الشديد.

    كوني أنثى كما خلقك الله. هذا هو الحل.

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين