الانتظار هو فترة مقطوعة من الوقت ..ربما الظروف والعالم الخارجي هي التي تجبر الانسان للبقاء فيها مدة من الزمن .لا يجب ان يجعلها فترات قلق وتوتر وانزعاج بسبب التفكير فى انه لا يجب ان يحدث معه ذلك وانه لم يتم ابلاغه بانه سينتظر إجراء ما او شخص ما او مكالمة ما ، يجب ان يكون لديه أدوات لملء فراغ هذا الانتظار ..عوضا عن جعلها فترة انزعاج واستياء يمكنها أن تكون فترة إنجاز وفائدة ; لعله يعتقد أنه من غير الممكن الاستفادة منها هذا يعتمد على مدى استعداده وسيطرته على تفكيره بحيت ان يكون لديه القدرة على التركيز فى استثمار هذا الوقت وان يحوله من وقت ضايع إلى وقت مفيد ..الهاتف النقال احد الوسائل..اذا كان من الشغوفين بالقراءة أو الكتابة يستطيع أن يقرأ جزء من كتاب مخزن لديه ان يكتب خاطرة او مقالة فى مذكرة الهاتف او يقوم بالتخطيط لمواعيد او أهداف مستقبلية ايضا يمكنه الاستماع إلى الفيديوهات التحفيزية أثناء انتظاره ،العديد من الأشياء التي ستظهر اذا ركز تفكيره فى ان لا يسمح لأحد بأن يزعجه ويضيع له وقته الثمين بل ان يكون صاحب القرار فى توجيه واستثمار وقته، هنا فقط يكون قد سيطر على إدارة واستثمار حياته حتى فى اوقات الانتظار التي يعتبرها الكثيرين اوقات ضائعة وعديمة الفائدة.