أوقات نمر بظروف لا نستحقها لان الحياة مليئة بالتحديات والتناقضات، وقد يأتي عليك ذلك اليوم الذي لا تجد فيه ما تبحث عنه متوفر لك في الوقت الذي تحتاجه، قد يقاطعني البعض ويقولون لي أن هذا التفكير ينبع عن قلة إستحقاق .وأجيب نعم. فالحياة ليست دائما وردية مزهرة.
المطلوب هو أن تبقى على قيد الحياة الحقيقية، لا اقصد بها أن تحافظ على جثتك وبدنك ونفسك حتى و إن كانت غريزة يتشارك فيها جميع البشر.ولكن أقصد بها أن تحافظ على بهجتك ،على استحقاقك ،على نفسيتك أي لا تنكسر بسرعة و تجزع ثم في الأخير ستستسلم.
- أن تهذب نفسك وتجد الخير في وسط الخسارة والألم، عندما لا تعطيك الحياة ما ترغب به .
- لا تغضب حتى وان وجدت ردة فعل للغضب فإنها ستكون اقل حدة .
- أن تحافظ على هدوؤك ، وتتمسك بثقتك حتى و إن كان هناك شئ خرج عن السيطرة.
تذكر أن تبقى على قيد البهجة والمتعة و المحبة. بحيث تبقي نفسك ضمن شروطك ، جوهرك لا يتزعزع، نورك الداخلي ساطع.، تتعامل بلطف وتعطف على ذاتك رغم أن ما حولك سئ. لأنك متيقن أن الخارج مع الوقت سيتغير لصالحك.
نحن ننسى أنفسنا وسط معارك الحياة التي هي في حقيقتها إختبارات كونية لنا لنتأ كد من صحة خياراتنا في الحياة. و هذا من أجل أن نسير ضمن التيار التطوري للوجود. من أجل أن نتطهر وننمو. إذن إذا نسينا ماهو الحل؟
الحل هو أن تستعين بهذه التوكيدات التي ستحفزك وتبعث الإطمئنان إلى قلبك
- أنا أستحق ألأفضل في المشاعر
- أنا أستحق الأفضل في المواقف
- أنا استحق الأفضل في الأشخاص
- كل شئ يعمل لصالحي .وكل شئ يعيد تشكيل نفسه لمصلحتي
- كل شئ أمر به يقودني إلى طر يق السهولة والييسر.
المحافظة الفاعلة التي تصدر من وعي الإنسان غير تلك التقليدية الفطرية التي تنبع من الغريزة، ذكر نفسك بأن تبقى على قيد الحياة، بحيث تستطيع التنفس في الوقت الصعب المؤلم. تتنفس البهجة، تتنفس المتعة، تتنفس الأمل، تتنفس التفاؤل.