التسويق للذات مهارة مهمة يجب تعلمها وفن عليك أن تهتم بإتقانه والتركيز عليه لأنك كشخص لديه قيمة عالية في الحياة ، عليك أن تعرف كيف تبني جسر الثقة بينك وبين الاخرين، الشائع أن هذه المهارة مفقودة أولا نعطي لها الأهمية الكافية السؤال هنا لماذا؟
لأن الشخص هو يعيش إحدى الحالتين: حالة جهل أي لا يعلم في الحقيقة أنه يستطيع أن يقدم خدمة خصوصا لأولئك الأشخاص الذين لا يعرفون أنهم متميزون بمهارة في جانب معين ، تجعل الاخرين في حاجة لهم أو حالة علم أي يعلم أنه يقدم خدمة لكنه ينتظر أن يسمع عبارات الشكر و الثناء الكافية حتى يثق في نفسه وفي نوعية خدماته .
ماذا تتوقع أن تجد من يصنع لك اسم في السوق و يطلبك في وقت الحاجة و تكون متوفر عند الاخرين في كل وقت، هذا غير ممكن أنت تعلم ان تحدث عن خدماتك و ليس سلوكك و أخلاقك وذاتك، تحدث عن الإضافة التي ستقدمها لهم، كن صادقاُ عندها سيلمع اسمك أن تري الاخرين مهاراتك بصدق أن تكون لك قوة فيما تجيده وصدق عندما تقدمه وثقة فيما تملكه وان تكون لديك القدرة الكافية لإيصال كل المعلومات لديك خصوصا أمام الاخرين عندها لن تحتاج لأي أحد حتى يعرف بك او يبنى لك جدار الثقة الذي لا يهدم عند الاخرين
مما لاحظته أن أغلب الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يسوقون لذواتهم، تجد أن الحديث الداخلي بينهم و بين ذواتهم ايجابي و يرفعوا من معنويات أنفسهن أمام ذاتهم فقط ،ولا يعرفون كيف يرفعون معنوياتهم أمام الغير .لذا ينطفئ و يحدث كل شئ بينهم و بين ذاتهم، راقب سلوكك أمام الناس حاول أن تسكتهم و تلجمهم بعلمك وبغزارة ما تملكه.
التسويق للذات ينتج عبر هذه الخطوتين أن تدرك أن لديك جانب تتميزفيه وتتقنه والخطوة الثانية أن تجرب التجربة الأولى تأتي غير مكتملة و غير ناضجة لكن منها تأتي التجارب الأخرى