التورط هو شعور يجعلك تكون في حيرة وغبن بحيث ما تقدر تفهم ماذا يجب عليك أن تفعل ، خصوصا الشخص الذي لديه تورط في المشاعر، أضرب مثال يعيشه الكثيرون من حولنا خصوصا في العلاقات.
الشخص الذي يدخل في علاقة حب و يسلم قلبه لشخص بحيث ما يتقبل ظروفه لأنها متعبة وغير مناسبة له وفي نفس الوقت ما يقدر يتخلى عنه لأنه مرتبط به عاطفياً ، وبالتالي لا يستطيع أن يكمل مسيرة حياته بدون أن يمنع عن نفسه شعور أنه فقد شخص عزيز عليه. من مساوئ التورط أنه يؤخرك دائما عما تريد القيام به أو تنوي فعله ، وبالتالي يقيدك و لا تكون حرا.
هذه تسمى المنطقة الرمادية في نوعية الحياة التي نعيشها و بالتالي منطقة غير وضوح حتى الانسان مع نفسه ما يقدر يعرف هل هو بخير على طول؟ أم هو ليس بخير السئ في الأمر أننا نتورط ثم ندرك الحقيقة إلا لاحقا، التورط يكون على مستوى المشاعر،الأفكار،المعتقدات هنا ما هو الحل؟
هوأن تمنح نفسك الفرصة بأن تأخذ الوقت الكافي لتجريب كل الاحتمالات ثم تعتمد على بوصلتك الداخلية لادراك ما أنت عليه، إذا كان الشخص قوي قدر الامكان مع ذاته فانه بسهولة يستطيع التنظيف ثم ينتقل في أحداث الحياة ، أم إذا كان ضعيف و تورط عاطفيا فيلزم له الوقت الكافي لكي يحدد مشاعره ويستيقظ ويعيش حياته بسهولة وسلاسة. كن دائما واضحا فيما تريده و فيما تحبه ولا تقبل بأقل ما تستحق.