الحرمان ما أصعبه من شعور عندما يغزو حياة الـإنسان،فهو جذر أساسي لكل المشاكل التي نمر بها ذلك وحتى الأهداف التي نسعى من أجلها، لان الحرمان كشعور يولد الاحتياج في داخلك ومن شعور الاحتياج تنتقل إلى شعور التعلق.
وإذا تعلق قلب الانسان قطعت عنه كل سبل الخير وأبواب الفتح الكوني. لأن الإنسان بتعلقه يضع احتمالا واحدا للحصول على ما يريد، في حين أن الكون مبني على الوفرة، لذا عزيزي القارئ راقب هذا الشعور ثم امنع عنك مشاعر الحرمان لديك أي لا تجعل من نفسك إنسان محروم ومحتاج فالحرمان يجعلك تلهث لهث الوحوش وراء الأهداف ولا تشبع، ببساطة تصبح تنتقل من سؤال الى سؤال ويتكرر في ذهنك و نفسك هل من مزيد دائما في كل شئ محيط بك هذا إن حصلت على ما تريده، قد يسألني البعض منكم ويقول ما الحل؟
الحل هو القناعة أن تقنع بما حضر لديك، يعني تقنع وتستفد بما هو موجود لديك، ترضى و إن لم تكن راضيا تتعلم كيف ترضى، مثال ترضى عن ما لديك من ممتلكات علاقات أشياء مثل: البيت السيارة إذا أردت التغيير لا تقلق، وحدها الفرص ستأتيك وتطرق بابك إن كنت تملك الاستعداد الكافي و الترددات الايجابية العالية.
الحرمان شعور خبيث لأنه قي البداية قد يحفزك للوصول إلى ما ترغب به لفترة، لكنه لن يجعلك سعيدا عندما تصل إلى ما تريده،