العذاب و الألم

»  العذاب و الألم
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

الناس لا تعلم في أغلب الأحيان ما هو السبب الرئيسي وراء عذابهم و تألمهم.

أو تعلم ذلك بتفسيرات خاطئة للمصدر الحق للعذاب و للألم.
الألم و العذاب آيتين من آيات الله التي تدل على الله و على عظمته و أحاديته و وحدانيته.

أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار؟

هذا هو السبب وراء كل ألامك الجسدية و النفسية و الحركية.

اتخاذك لأرباب متفرقين مع الله الواحد القهار.

ما معنى كلمة رب؟

رب : أي الإنتقال من نقيض سلبي إلى نقيض إيجابي.
- كنت جائع أكلت فشبعت (رب)
- كنت عاطل فوجدت عملا (رب)
- كنت دون زوج، فاكتشفت زوجك (رب)
- كنت بحاجة لمبلغ معين فسُدَّت حاجتك اتجاه ذلك المبلغ (رب).
- كنت ضال الطريق فاهتديت إلى الطريق (رب)
- كنت جاهل فتعلمت (رب)
- كنت ضيق الصدر فانشرح صدرك (رب)
- كنت مهزوم فانتصرت (رب)
كل العمليات التي تنقلك من نقيض إلى نقيض أحسن، هي جزء من ربوبية الله عز و جل.

الخطأ الذي حصل مع البشر أنهم اعتمدوا على أرباب متفرقون و نسوا الرب الواحد القهار.

و أي شخص يعطي ظهره لربه الحق و يتبع أرباب متفرقون سيعاني في حياته الآلام و العذاب.

الحكومة ليست رب، الشهادات ليست رب، البلد ليست رب، الشركة ليست رب، علمك ليس رب، منصبك ليس رب، والديك ليسوا أرباب، أنت لست رب لنفسك، المدير ليس رب، سيارتك و ممتلكاتك ليسوا أرباب، الطبيب ليس رب، الناس ليسوا أرباب، حركتك ليست رب.

الرب هو الله، فهو من يرزقك و هو من يوظفك و هو من يهديك و هو من يعلمك و هو من يشفيك و هو من يزيل همومك و هو من يغنيك و هو من يمتعك و هو من يزوجك و هو كل شيء نافع يحصل لك في حياتك.

عندما ستعود بوصلة النفس و الفكر و المشاعر نحو الله الواحد و ستبدأ تتوكل عليه كَرَبْ لحركتك و كلماتك و أفكارك فهنا سيختفي الألم و العذاب من حياتك.

⁉سؤال : ما سبب عذاب و ألام الأطفال؟

الإنسان يمر في حياته بمرحلتين، مرحلة الطفولة و هي التي يعتمد فيها الطفل على والديه أو أي شخص آخر يتكفل به، و مرحلة بلوغ الحلم.

الطفل قبل بلوغه للحلم (القدرة على الإحاطة بالأمور من حوله)، هنا عذابه و ألمه يكون نابع من الوالدين و من المحيط الذي نشأ فيه. موت الطفل أو مرض ذلك الطفل، هو نوع من أنواع العذاب للمحيطين و المربيين و المتكفلين بحماية ذلك الطفل.

فالطفل قبل بلوغه للحلم ليست لديه أي مسؤولية عن حياته، و أي عذاب و ألم يحصل له في حياته فالسبب الرئيسي هم البشر البالغين و المفكرين و المحاسبين و الذين أمروا بالإحسان لأطفالهم و أطفال العالم.

عندما يبلغ ذلك الطفل سن الحلم فهو بدوره يصبح مسؤول على توجهاته في الحياة. و في هذه الحالة سيبدأ يظهر الألم في حياته بسبب عالمه الداخلي و ليس بسبب عالمه الخارجي.

أي عذابه سيكون نابع من فكره و توجهاته الخاصة.

إن أخلص حياته لله و اعتمد على الله كَرَبْ لحياته فهنا هو أيضا سينجا من العذاب و من الآلام.

إليكم هذا الدرس الذي سندرس فيه كيف نعالج العذاب و الألم في حياتنا :

https://youtu.be/vGpuN4ggXLY

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    العذاب و الألم

    مدة القراءة: 2 دقائق

    الناس لا تعلم في أغلب الأحيان ما هو السبب الرئيسي وراء عذابهم و تألمهم.

    أو تعلم ذلك بتفسيرات خاطئة للمصدر الحق للعذاب و للألم.
    الألم و العذاب آيتين من آيات الله التي تدل على الله و على عظمته و أحاديته و وحدانيته.

    أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار؟

    هذا هو السبب وراء كل ألامك الجسدية و النفسية و الحركية.

    اتخاذك لأرباب متفرقين مع الله الواحد القهار.

    ما معنى كلمة رب؟

    رب : أي الإنتقال من نقيض سلبي إلى نقيض إيجابي.
    - كنت جائع أكلت فشبعت (رب)
    - كنت عاطل فوجدت عملا (رب)
    - كنت دون زوج، فاكتشفت زوجك (رب)
    - كنت بحاجة لمبلغ معين فسُدَّت حاجتك اتجاه ذلك المبلغ (رب).
    - كنت ضال الطريق فاهتديت إلى الطريق (رب)
    - كنت جاهل فتعلمت (رب)
    - كنت ضيق الصدر فانشرح صدرك (رب)
    - كنت مهزوم فانتصرت (رب)
    كل العمليات التي تنقلك من نقيض إلى نقيض أحسن، هي جزء من ربوبية الله عز و جل.

    الخطأ الذي حصل مع البشر أنهم اعتمدوا على أرباب متفرقون و نسوا الرب الواحد القهار.

    و أي شخص يعطي ظهره لربه الحق و يتبع أرباب متفرقون سيعاني في حياته الآلام و العذاب.

    الحكومة ليست رب، الشهادات ليست رب، البلد ليست رب، الشركة ليست رب، علمك ليس رب، منصبك ليس رب، والديك ليسوا أرباب، أنت لست رب لنفسك، المدير ليس رب، سيارتك و ممتلكاتك ليسوا أرباب، الطبيب ليس رب، الناس ليسوا أرباب، حركتك ليست رب.

    الرب هو الله، فهو من يرزقك و هو من يوظفك و هو من يهديك و هو من يعلمك و هو من يشفيك و هو من يزيل همومك و هو من يغنيك و هو من يمتعك و هو من يزوجك و هو كل شيء نافع يحصل لك في حياتك.

    عندما ستعود بوصلة النفس و الفكر و المشاعر نحو الله الواحد و ستبدأ تتوكل عليه كَرَبْ لحركتك و كلماتك و أفكارك فهنا سيختفي الألم و العذاب من حياتك.

    ⁉سؤال : ما سبب عذاب و ألام الأطفال؟

    الإنسان يمر في حياته بمرحلتين، مرحلة الطفولة و هي التي يعتمد فيها الطفل على والديه أو أي شخص آخر يتكفل به، و مرحلة بلوغ الحلم.

    الطفل قبل بلوغه للحلم (القدرة على الإحاطة بالأمور من حوله)، هنا عذابه و ألمه يكون نابع من الوالدين و من المحيط الذي نشأ فيه. موت الطفل أو مرض ذلك الطفل، هو نوع من أنواع العذاب للمحيطين و المربيين و المتكفلين بحماية ذلك الطفل.

    فالطفل قبل بلوغه للحلم ليست لديه أي مسؤولية عن حياته، و أي عذاب و ألم يحصل له في حياته فالسبب الرئيسي هم البشر البالغين و المفكرين و المحاسبين و الذين أمروا بالإحسان لأطفالهم و أطفال العالم.

    عندما يبلغ ذلك الطفل سن الحلم فهو بدوره يصبح مسؤول على توجهاته في الحياة. و في هذه الحالة سيبدأ يظهر الألم في حياته بسبب عالمه الداخلي و ليس بسبب عالمه الخارجي.

    أي عذابه سيكون نابع من فكره و توجهاته الخاصة.

    إن أخلص حياته لله و اعتمد على الله كَرَبْ لحياته فهنا هو أيضا سينجا من العذاب و من الآلام.

    إليكم هذا الدرس الذي سندرس فيه كيف نعالج العذاب و الألم في حياتنا :

    https://youtu.be/vGpuN4ggXLY

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين