الفهم أم الوعي؟

»  الفهم أم الوعي؟
مدة القراءة: < 1 دقيقة

الفهم هو النتيجة الطبيعية لإرتفاع الوعي وليس العكس. عندما يرتفع الوعي نُلهم الفهم وتبدأ الصورة بالإنكشاف أكثر وأكثر. فعندما تدرك معنى مبدأ معين من خلال القراءة وحضور الدورات والندوات المختلفة فهذا لا يعني بأنك واعي وإنما يعني بأن لديك حصيلة علمية، لو إستخدمتها في حياتك قد تؤدي إلى إرتفاع الوعي مما قد يؤهلك لفهم ما تعلمته سابقا.

إذا ما هو الوعي؟

الوعي هو مساحة التسليم التي تملكها روحك لترك الأحداث تحدث دون الحكم عليها أو إنتقادها أو الإستياء منها. أنت هنا تصبح مراقبا للأحداث فتتحرك خلالها بما يحقق لك أكبر قدر من الفائدة بأقل قدر من الجهد. كلما كبرت تلك المساحة كلما إرتفع الوعي وكلما إرتفع الوعي زاد فهمك لما تعلمته وإكتسبته في السابق.

مراحل عملية الوعي

١- مرحلة الصدمة: إكتشاف معلومات جديدة تثبت لك مقدار الخلل في إعتقادك عن موضوع ما
٢- مرحلة الجمع: تبدأ بجمع معلومات حول الموضوع الصادم بقصد الفهم
٣- مرحلة التسليم: عدم المقاومة والسماح للفكرة الجديدة أن تسري في حياتك
٤- مرحلة الفهم: تكتسب فهما أعمق وتتضح لك الصورة لأنك سمحت لها بأن تكون.
٥- مرحلة إرتقاء الوعي: هذة هي النتيجة الطبيعية للإيمان بالفكرة الجديدة. إرتفاع حصيلتك الإيمانية

ثم تعيد العملية نفسها مرة بعد مرة وفي كل مرة يرتقي الوعي أكثر

الغير واعي يؤمن بأفكار أقل فحصيلته الإيمانية متدنية جدا وهذا ينعكس على وعيه، إذا فالوعي هو النمو. نمو الروح والعقل عن طريق الإيمان بأشياء أكثر.

إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
  • Weight loss product
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    الفهم أم الوعي؟

    مدة القراءة: < 1 دقيقة

    الفهم هو النتيجة الطبيعية لإرتفاع الوعي وليس العكس. عندما يرتفع الوعي نُلهم الفهم وتبدأ الصورة بالإنكشاف أكثر وأكثر. فعندما تدرك معنى مبدأ معين من خلال القراءة وحضور الدورات والندوات المختلفة فهذا لا يعني بأنك واعي وإنما يعني بأن لديك حصيلة علمية، لو إستخدمتها في حياتك قد تؤدي إلى إرتفاع الوعي مما قد يؤهلك لفهم ما تعلمته سابقا.

    إذا ما هو الوعي؟

    الوعي هو مساحة التسليم التي تملكها روحك لترك الأحداث تحدث دون الحكم عليها أو إنتقادها أو الإستياء منها. أنت هنا تصبح مراقبا للأحداث فتتحرك خلالها بما يحقق لك أكبر قدر من الفائدة بأقل قدر من الجهد. كلما كبرت تلك المساحة كلما إرتفع الوعي وكلما إرتفع الوعي زاد فهمك لما تعلمته وإكتسبته في السابق.

    مراحل عملية الوعي

    ١- مرحلة الصدمة: إكتشاف معلومات جديدة تثبت لك مقدار الخلل في إعتقادك عن موضوع ما
    ٢- مرحلة الجمع: تبدأ بجمع معلومات حول الموضوع الصادم بقصد الفهم
    ٣- مرحلة التسليم: عدم المقاومة والسماح للفكرة الجديدة أن تسري في حياتك
    ٤- مرحلة الفهم: تكتسب فهما أعمق وتتضح لك الصورة لأنك سمحت لها بأن تكون.
    ٥- مرحلة إرتقاء الوعي: هذة هي النتيجة الطبيعية للإيمان بالفكرة الجديدة. إرتفاع حصيلتك الإيمانية

    ثم تعيد العملية نفسها مرة بعد مرة وفي كل مرة يرتقي الوعي أكثر

    الغير واعي يؤمن بأفكار أقل فحصيلته الإيمانية متدنية جدا وهذا ينعكس على وعيه، إذا فالوعي هو النمو. نمو الروح والعقل عن طريق الإيمان بأشياء أكثر.

    إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين