هيا بنا نرى ما هو الرابط المشترك بين كل الرجال؟ هذا يبدو واضحا من الصورة فلسنا بحاجة للمزيد من الشرح. يمكنك أيضا عدم مواصلة القراءة. هذا هو كل شيء، إلا إذا كان لديك فضول لمعرفة لماذا بالضبط؟ لماذا يتفق جميع الرجال على مثل هذة المرأة رغم تبايناتهم وإختلافاتهم الكثيرة؟ قد تقولين أن هذا غير صحيح فأنا أرى والدي أو فلان من الناس في قمة الإحترام والتقوى ولا يمكن أن تعجبه تلك المرأة. أنا على يقين من ذلك. نعم رأيته لا يكترث لأجمل النساء. هو يحب أمي ويحترمها كثيرا. هذا واضح جدا من معاملته. لا بأس سأجيبك على كل تلك التساؤلات لاحقا. إفهمي لتتجنبي الكثير من الألم.
الغريزة لدى الرجل
تلعب الغريزة دورا بارزا في إنجذاب الرجل إلى المرأة الجريئة أو العارية أو قليلة الأدب أو العاهرة كما يحلو للبعض تسميتها. كلها مسميات لا قيمة لها لأن الواقع من جميع مشاكل البشر ومعاناتهم في علاقاتهم مرتبط إرتباط وثيق بهذة الفكرة. إما رجل ترك بيته وزوجته الشريفة المحافظة ودخل في المراهقة كما هو سائد بكل غباء سائد بين الناس، أو تمكنت صديقتها العاهرة خاطفة الرجال من إختطافه. هذا متكرر عبر الأزمنة وفي كل الثقافات والرابط المشترك هو وجود تلك العاهرة التي تغوي الرجال وتمارس عليهم حيلها الشيطانية وتظهر لهم من جسدها ما يجعلهم يفقدون توازنهم وبالتالي يتركون بيوتهم. هذة إسمها غريزة أي أنها طبيعية في كل الرجال ولا يمكنهم مقاومتها بسهولة وحتى وإن قاوموها لا يستطيعون الإستمرار ما لم يتوفر البديل، ما لم يتوفر البديل، ما لم يتوفر البديل. كم مرة تحتاجين إلى تكرارها؟
مرأة للإنجاب وأخرى للأشياء الأخرى
نعم هذا صحيح. يتزوجون المحافظة الأصيلة الشريفة العفيفة البتول الطاهرة، إلخ ... ويمكنك إضافة أي معاني ملائكية على حسب ذوقك لكن لن يتغير الوضع كثيرا. المرأة المحافظة تثبت شيئين. الأول أن الرجل أضعف من أن يواجه المجتمع برغباته الحقيقية فهو رجل هزيل لا يمكن أن يعبر عن نفسه وحقيقته لذلك يلجأ للتلاعب على بنات الناس فيأخذ واحدة للبيت وواحدة للطريق وبهذا يكون قد حل الإشكال الذي علق فيه. هذا الشيء متعارف عليه بين الرجال بل ويشجع كل منهم الآخر عليه سرا وجهرا. أما الشيء الثاني فهو ضعف الرجل أمام المرأة الطبيعية. هو لا يستطيع أن يتعامل مع إمرأة لا يمكنه قمعها والتسلط عليها لأن من نسميها عاهرة هي في الغالب إنسانة واثقة من نفسها وتعرف جيدا كيف تكسب معاركها مع الرجال. فإن كان الرجل ضعيف شخصية فهو حتما سيتزوج بالفتاة المروضة جيدا حتى لا يدخل معها في صراع إثبات الشخصية والكفاءة.
من أين تبدأ المشكلة؟
الجواب السريع هو الدين والعادات والتقاليد. كلها إجتمعت لتخلق حالة من النفاق النفسي قبل أن يكون إجتماعي فصار الإنسان لا يعرف كيف يتصرف. دينيا وإجتماعيا مطلوب منه سواء كان رجل أو إمرأة إطار معين عليه أن يلتزم به. هذا الإطار ضيق جدا ولا يعبر عن رغبات الإنسان وغريزته وإنما يعبر عما تناقلته الأجيال من مخاوف وكذب وإدعاءآت لم تستطع تقديم أي حل في هذا الشأن وإنما غطته بطبقة سميكة من النفاق والكذب المتوارث عبر الزمن. فإذا جاء الإنسان للإعتراض أو حتى محاولة الفهم وجد أمامه حائطا عاليا من النفاق والإستشراف. كل شخص يحاول أن يظهر بمظهر الشريف العفيف وليثبت للآخرين أنه كذلك فإنه يقوم بالهجوم بشدة على من يتنامى إلى مسامعه أنه يفعل الشيء المحرم إجتماعيا. لا بأس بالهجوم وإظهار العفة والطهارة مادام يستطيع فعل أي شيئ يريده في الخفاء، المهم أن لا يكون الأمر ظاهرا. مجرد مجتمعات منافقة لكنها لا تعلم. الدور الديني مهم جدا هنا لأنه يعزز الشعورب الذنب والعار فهو ليس إلا إنعكاس لما يعتقده الناس.
لكن ابي رجل محترم
نعم قد يكون كذلك فهذا لا يتعارض مع كونه يتوق لتلك البنت العاهرة. على الأرجح هو فعلا محترم ويريد المحافظة على تلك الصورة وهذا حقه لكن في العمق هو يريدها شقية تجيد فنون الجنس واللعب. أو ربما هو يحصل على ما يريده من أمك خلف الأبواب المغلقة وهذة هي الخدعة التي إنطلت عليك. هم مستمتعون في حياتهم بينما تسيطر عليهم فكرة إنجاب أولاد وبنات مطهرين، وهذا إختلال في المنطق. عندما تمنع الإنسان الأخلاق فهذا لا يجعله لا يريد إشباع غريزته ولكن لديه القوة لكبحها وتحمل الم النفاق مع الذات. هذة قدرات خاصة ربما أن يعيش الإنسان في قلبه شيء وفي عقله شيء آخر.
هذة وقاحة من الرجال
لا، هذة ليست وقاحة وإنما غريزة مثلما هي غريزة عندك. لا نستطيع خلق رجال بمواصفات تناسب معتقداتك ولو كان كذلك لخلقهم الله منذ البداية. عندما يكذب البشر على الله فهذة مشكلتهم وعليهم حلها بأنفسهم لا إختراع قوانين تخالف الطبيعة والواقع. أما إنك تملكين العصا السحرية التي تجعل كل الرجال يمتثلون لأهوائك وإعتقاداتك الغريبة أو يمكنك فتح عينك ورؤية الحدث كما هو على أرض الواقع. هذا لن يتغير الآن ولا في المستقبل.
ما هو المطلوب مني؟
ليس مطلوب منك أي شيء فهذة حياتك تديرينها كيفما تشائين. لكن إفهمي جيدا أن سلوك الرجل غريزي طبيعي مهما بدى عكس ذلك ظاهريا فهو في النهاية سواء كان محترم أو منافق أو صادق أو كاذب أو طويل أو قصير أو صالح أو طالح فإنه لن يستطيع العمل عكس غريزته. يمكنك البقاء كما أنتِ تحاربين المرأة وتعتدين عليها وتدخلين معها في صراع من صنع المجتمع أو يمكنك البدء بإزالة الغشاوة عن عينك ورؤية الأمور على حقيقتها. يمكنك أن تكوني منافقة مادمنا نعيش في مجتمع منافق بالدرجة الأولى. وإليك هذة النصائح والأفكار الذهبية التي ستجنبك الكثير من الألم لاحقا.
- النفاق في المجتمع المنافق فضيلة
- الكل يكذب ويظهر عكس ما يبطن
- قلة هم الأشخاص الذين يظهرون على حقيقتهم
- معظم ما تعرفينه عن الأخلاق وهم
- غريزة الرجل تسوقه نحو العاهرة
- ما يسمونه عهر هو الطبيعي
- لا تنتقدي من تجيد إستخدام مهاراتها كأنثى
- تعلمي كيف تستخدمين مهاراتك وجسدك
- الله وهبك كل القدرات لتستخدميها في هذة الحياة
- الفاشلات يروجن للفشل لتبقي معهن
- إمنحي الرجل ما يريده يمنحك ما تطلبين
- ليس عيبا أو عارا أن تتعلمي مهارات الحياة السليمة
- الإنسان لا يدخل النار لأنه يستخدم غريزته
- تأثيرك على الرجل سيفوق كل إعتراضاته الإجتماعية
- أكثر ما تسمعينه في المجتمع مجرد كلام
- كثير من الرجال يبحثون عمن تسمى عاهرة
- لن تصبحِ عاهرة ولكن ماهرة
- الماهرة تحافظ على زوجها أكثر من العاهرة الحقيقية
- دائما يريدونك ضعيفة ليتم التحكم بك
طيب من هي العاهرة؟
العاهرة هي تلك التي تمتهن الدعارة وتجعل من جسدها سلعة تبيعها لمن يدفع أكثر. لا تمارس العلاقة من أجل الحب أو الزواج ولا تتحرك وتظهر زينتها لتؤثر على الرجل الذي تحب أو لإسعاد زوجها والمحافظة على حياتها الزوجية وإنما أكبر أهدافها هو المال والمنافسة وخراب البيوت وربما تتعمد خراب البيوت. هذة هي العاهرة وليست المرأة الطبيعية التي تتصرف كمرأة متوازنة وأنثى حقيقية من أجل حياة سعيدة وهادئة.
