الله قريب مجيب

»  الله قريب مجيب
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

الله عندما خلق الإنسان سماه بخليفة الأرض، كلمة خليفة تعني كائن لديه القدرة على تحريك الأرض، فإما يفسدها أو يصلحها

الله يريدك و أمرك أن تصلح الأرض و لا تفسدها

باي نتورك

و من لا يصلح في الأرض فهو بهذا الفعل يكون خالف إرادة الله في هذه الأرض

مخالفة إرادة الله تحرمك من القرب من الله

و عدم القرب من الله يحرمك من إدراك الإجابة لمطالبك و احتياجاتك و ضعفك و دعائك

✔ يقول الله : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

الله يصف نفسه بأنه قريب و يجيب دعوة الداعي إذا دعاه

المشكلة ليست في إجابة الله لدعائك

المشكلة في إجابتك أنت لدعاء الله

فقبل أن تطالب الله بالإستجابة أليس من البديهي أن تبادر أنت أولا بهذه الإستجابة؟

و أبسط الأمور التي أنت مدعو إليهم هم "الإيمان بالله" و "الإيمان باليوم الآخر" و "العمل الصالح"

فلا تطالب الله بشيء و لا تدعوه بشيء ما دمت لم تحقق هذه المسائل في حياتك القلبية و الفكرية و الشعورية و الحركية

طلبك مرفوض بكل بساطة حتى تحقق شروط الطلب

تطالب السفارة بالفيزا و أنت لم توفر شروط الفيزا فأكيد طلبك مرفوض من الأساس

الله يتعامل معنا بالمنطق و ليس بالعاطفة

العاطفة ستجعلك ترى الأمور على غير طبيعتها و حقيقتها و ستبدأ تبرر لنفسك و لحياتك أمور لا يجب تبريرها

أما المنطق و البديهة و الفطرة يجعلانك ترى نفسك و حياتك كما هي دون أي إضافات مزيفة و وهمية

كن منطقي في تعاملك مع الله هكذا ستنجح في حياتك الدنيا و الآخرة

الله دعاك إلى الإيمان به و باليوم الآخر فآمن بذلك بصدق و لا تلتفت هنا و هناك

الله دعاك أن تعمل صالحا فاعمل صالحا اتجاه قلبك و فكرك و مشاعرك و واقعك و لا تلتفت هنا و هناك

عندما ستجيب دعوة الله عندها سيجيب الله دعواتك بطرق عجيبة و مريحة و رائعة جدا

العرب ملؤوا مساجدهم و شوارعهم و بيوتهم برفع الأكف إلى السماء و الدعاء

و لكنهم أهملوا أن يملؤوا قلوبهم و فكرهم و مشاعرهم و حركتهم بالإيمان و العمل الصالح

و في كل سنة تزداد أوضاعهم سوءا و مع ذلك يرفضون التخلي على معتقداتهم البالية التي دمرت أجيال و أجيال

كيف لمنافق أن تستجاب دعوته؟

كيف لمفسد أن تستجاب دعوته؟

كيف لغافل أن تستجاب دعوته؟

الدعوة تستجاب لمن استيقظ من سباته و بدأ يحيا الحياة وفق ما يريد الله لنا أن نحيا عليه

أخلاق، إسلام، إيمان، توكل، عمل حسن و صالح و نافع، إنفاف و عطاء، صدق، احترام، اعتراف بالخطأ، مراجعة للخطأ، توبة و إستغفار من الخطأ، تعاون على البر و التقوى (أي على الحركة النافعة و الحماية الدائمة)، قول الحق، صبر، إثار على النفس، تجاهل ... إلخ من الأوامر البديهية التي أودعها الله في القلوب الطاهرة و أودعها في آخر كتاب أنزل على البشرية القرآن الكريم

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    الله قريب مجيب

    مدة القراءة: 2 دقائق

    الله عندما خلق الإنسان سماه بخليفة الأرض، كلمة خليفة تعني كائن لديه القدرة على تحريك الأرض، فإما يفسدها أو يصلحها

    الله يريدك و أمرك أن تصلح الأرض و لا تفسدها

    و من لا يصلح في الأرض فهو بهذا الفعل يكون خالف إرادة الله في هذه الأرض

    مخالفة إرادة الله تحرمك من القرب من الله

    و عدم القرب من الله يحرمك من إدراك الإجابة لمطالبك و احتياجاتك و ضعفك و دعائك

    ✔ يقول الله : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

    الله يصف نفسه بأنه قريب و يجيب دعوة الداعي إذا دعاه

    المشكلة ليست في إجابة الله لدعائك

    المشكلة في إجابتك أنت لدعاء الله

    فقبل أن تطالب الله بالإستجابة أليس من البديهي أن تبادر أنت أولا بهذه الإستجابة؟

    و أبسط الأمور التي أنت مدعو إليهم هم "الإيمان بالله" و "الإيمان باليوم الآخر" و "العمل الصالح"

    فلا تطالب الله بشيء و لا تدعوه بشيء ما دمت لم تحقق هذه المسائل في حياتك القلبية و الفكرية و الشعورية و الحركية

    طلبك مرفوض بكل بساطة حتى تحقق شروط الطلب

    تطالب السفارة بالفيزا و أنت لم توفر شروط الفيزا فأكيد طلبك مرفوض من الأساس

    الله يتعامل معنا بالمنطق و ليس بالعاطفة

    العاطفة ستجعلك ترى الأمور على غير طبيعتها و حقيقتها و ستبدأ تبرر لنفسك و لحياتك أمور لا يجب تبريرها

    أما المنطق و البديهة و الفطرة يجعلانك ترى نفسك و حياتك كما هي دون أي إضافات مزيفة و وهمية

    كن منطقي في تعاملك مع الله هكذا ستنجح في حياتك الدنيا و الآخرة

    الله دعاك إلى الإيمان به و باليوم الآخر فآمن بذلك بصدق و لا تلتفت هنا و هناك

    الله دعاك أن تعمل صالحا فاعمل صالحا اتجاه قلبك و فكرك و مشاعرك و واقعك و لا تلتفت هنا و هناك

    عندما ستجيب دعوة الله عندها سيجيب الله دعواتك بطرق عجيبة و مريحة و رائعة جدا

    العرب ملؤوا مساجدهم و شوارعهم و بيوتهم برفع الأكف إلى السماء و الدعاء

    و لكنهم أهملوا أن يملؤوا قلوبهم و فكرهم و مشاعرهم و حركتهم بالإيمان و العمل الصالح

    و في كل سنة تزداد أوضاعهم سوءا و مع ذلك يرفضون التخلي على معتقداتهم البالية التي دمرت أجيال و أجيال

    كيف لمنافق أن تستجاب دعوته؟

    كيف لمفسد أن تستجاب دعوته؟

    كيف لغافل أن تستجاب دعوته؟

    الدعوة تستجاب لمن استيقظ من سباته و بدأ يحيا الحياة وفق ما يريد الله لنا أن نحيا عليه

    أخلاق، إسلام، إيمان، توكل، عمل حسن و صالح و نافع، إنفاف و عطاء، صدق، احترام، اعتراف بالخطأ، مراجعة للخطأ، توبة و إستغفار من الخطأ، تعاون على البر و التقوى (أي على الحركة النافعة و الحماية الدائمة)، قول الحق، صبر، إثار على النفس، تجاهل ... إلخ من الأوامر البديهية التي أودعها الله في القلوب الطاهرة و أودعها في آخر كتاب أنزل على البشرية القرآن الكريم

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين