المرأة الخارقة

»  المرأة الخارقة
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

سوبر وومان أو المرأة الخارقة. قد تتمنى المرأة لو كانت إمرأة خارقة ترفع السيارات بإصبعها وتحطم الرجال أو على الأقل تعيش بكرامتها في عالم ذكوري ظالم يسلبها أبسط حقوقها وفي أحيان كثيرة يعتدي عليها دون أن تجد من يدافع عنها.

قد تتطور تلك النظرة إلى شعور بالعجز والإذلال وعدم الإستحقاق فتجلس تلك المرأة تندب حظها العاثر الذي جعلها إمرأة.

لكن هل تعرف تلك المرأة أنها لا تقل قوة عن الرجل؟ بل يمكنها بكل سهولة أن تتفوق عليه لو هي أرادت ذلك.
نحن جميعا متساوون في القدرة على التفكير والقدرة على الخلق. لا توجد فكرة واحدة يستطيعها الرجل لا تستطيعها المرأة. مجرد فكرة في الرأس. الفكرة تعني الخلق، فالفكرة تتحول إلى شيء محسوس وملموس. هكذا صمم الله الكون ومنح كل منا القدرة على خلق ظروفه بيده.

المرأة الذكية لا تجلس تندب حظها العاثر وإنما تغير طريقة تفكيرها في الأمور وتبدأ برؤية نفسها كإنسانة لا تقل كرامة عن الرجل وبأنها تستحق تماما ما يستحقه الرجل وأكثر. تدخل في أعماق نفسها وتبدأ برؤية نفسها كإنسانة قادرة تستحق كل الإحترام والتقدير، ترى بأن كل من يقابلها يريد مساعدتها ومد يد العون لها دون مقابل، ترى المال والثروة والصحة والجمال والحب وكل ما تريده أو تتمناه.

هذا هو كل شيء فقط تفكر بطريقة تكسبها قوة فتبدأ حياتها بالتحول شيئا فشيئا فيزداد يقينها بقدرتها على الخلق. هكذا تعمل القوانين الكونية فهي لا تفرق بين رجل وإمرأة ولا كبير أو صغير ولا سليم أو معاق. هو العقل فقط لا غير ولا إعتبارات أخرى.

إنه القرار الذي تتخذة المرأة بأن تكون خارقة. عندما تقرر تصبح خارقة.

امممممم هل تريدين أن تصبحي خارقة؟ متى؟ القرار قرارك.

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    المرأة الخارقة

    مدة القراءة: 2 دقائق

    سوبر وومان أو المرأة الخارقة. قد تتمنى المرأة لو كانت إمرأة خارقة ترفع السيارات بإصبعها وتحطم الرجال أو على الأقل تعيش بكرامتها في عالم ذكوري ظالم يسلبها أبسط حقوقها وفي أحيان كثيرة يعتدي عليها دون أن تجد من يدافع عنها.

    قد تتطور تلك النظرة إلى شعور بالعجز والإذلال وعدم الإستحقاق فتجلس تلك المرأة تندب حظها العاثر الذي جعلها إمرأة.

    لكن هل تعرف تلك المرأة أنها لا تقل قوة عن الرجل؟ بل يمكنها بكل سهولة أن تتفوق عليه لو هي أرادت ذلك.
    نحن جميعا متساوون في القدرة على التفكير والقدرة على الخلق. لا توجد فكرة واحدة يستطيعها الرجل لا تستطيعها المرأة. مجرد فكرة في الرأس. الفكرة تعني الخلق، فالفكرة تتحول إلى شيء محسوس وملموس. هكذا صمم الله الكون ومنح كل منا القدرة على خلق ظروفه بيده.

    المرأة الذكية لا تجلس تندب حظها العاثر وإنما تغير طريقة تفكيرها في الأمور وتبدأ برؤية نفسها كإنسانة لا تقل كرامة عن الرجل وبأنها تستحق تماما ما يستحقه الرجل وأكثر. تدخل في أعماق نفسها وتبدأ برؤية نفسها كإنسانة قادرة تستحق كل الإحترام والتقدير، ترى بأن كل من يقابلها يريد مساعدتها ومد يد العون لها دون مقابل، ترى المال والثروة والصحة والجمال والحب وكل ما تريده أو تتمناه.

    هذا هو كل شيء فقط تفكر بطريقة تكسبها قوة فتبدأ حياتها بالتحول شيئا فشيئا فيزداد يقينها بقدرتها على الخلق. هكذا تعمل القوانين الكونية فهي لا تفرق بين رجل وإمرأة ولا كبير أو صغير ولا سليم أو معاق. هو العقل فقط لا غير ولا إعتبارات أخرى.

    إنه القرار الذي تتخذة المرأة بأن تكون خارقة. عندما تقرر تصبح خارقة.

    امممممم هل تريدين أن تصبحي خارقة؟ متى؟ القرار قرارك.

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين