كثير من البيوت تشتم رائحة البؤس والحزن داخلها ،رغم الرفاهية التي يعيشونها في الداخل فعندما تموت العاطفة في البيت فلا شى يمكنه تعويض ذلك النقص .لا المال و لا السيارات يبدأ موت ا لعاطفة عندما ينعدم المصدر الذي يغذي العاطفة داخل هذه البيوت ، المصدر هو ذلك الشخص الذي يمكن أن يغذي الجميع بعاطفته.
عادة كبار السن في البيت يغذون الجميع بعاطفتهم أو الشخص الذي وصل إلى التطهر الروحي. هذا بالنسبة لميزان العاطفة في البيت. قد يموت الإنسان لدينا عاطفيا قبل أن يموت بيولوجيا .
إذن متى يموت الإنسان في قلوبنا عاطفيا؟ وهل من الممكن أن يسترجع قيمته في قلوبنا ؟
الإنسان الذي يموت عاطفيا لنا بمرور الوقت هو الذي لا نعطيه أي قيمة في حياتنا برغم درجة القرابة لدينا قد يكون خالك ،عمك، جدك، حتى يمكن أن يكون أخوك، أو حتى اقرب صلة من ذلك مثل : أمك أو أبوك.
يموت عاطفيا عندما يكون ضدك دائما ولا يقدم لك الدعم ، و لا هو يشجعك و يعطيك دفعة إلى الأمام، بل بلعكس يكون هو العقبة التي إذا انزاحت استطعت أن تمشي و تكمل المسير و تتقبل النتائج مهما كانت.
في البداية سيكون شعورك هو الغضب تجاهه أو أحيانا اللوم، إلا أن تختفي هذه المشاعر نحوه كليا ويصبح لا يهم وجوده من عدمه في حياتنا، هنا نقول أنه مات عاطفيا بالنسبة لنا ،.ابتكر الباحثون إلى وسيلة لكي تساعدك وهي الحب غير مشروط تحبه كانسان لكي لا يختل ميزان العاطفة لديك.