لا شك أن كل واحد فينا يجتهد عندما يرغب في وضع هدف خاص به، هل مرة فكرت كيف نحن نضيع منا أهدافنا ؟ ليس من عجز أونقص ولكن وضع الهدف له قوانين ،ليس كل هدف تعمل عليه هو لك وهو يناسب مرحلتك الحالية إذن هل مرة فكرت في نوع الحلم الذي تطارده.
لاننا غالبا نعتقد أنه هدفنا لكن في الحقيقة هو هدف الاخرين و ليس لك لأننا تبرمجنا أو تعلمنا من الغير، اذا أردت هدف يناسبك اشتغل على ذاتك، يجب أن يكون هدفك يشبهك، ويتوافق مع ذبذبات النجاح و التوفيق، هدفك يستحق أن تتحرر من مشاكلك المرتبطة بالروح، الجسد، النفس، العقل وحتى الماضي والحاضر، و أن تكون مراعيا إذا كان يناسب نوعية الوعي الذي أنت عليه،أو لا تسمى هذه الطريقة وضع الهدف عن طريق الوعي.
كلما زاد وعيك زادت النقلة في حياتك وكنت مؤهلا للانتقال من هدف إلى أخر وليس من مطاردة حلم إلى حلم أخر. الجرأة في وضع هدف يناسبك إذن تضع ألية لتمشي عليها ، يكون وعيك هو المرجعية فيها لتجنب شعور الألم و الحسرة عند عدم تحقيق هدفك، اعلم جيدا أن ما أنت عليه الان هو نتيجة الوعي الذي تحمله وتؤمن به، لذا احتمالية الحصول على الهدف تعتمد على نوعية الوعي ، راقب الأفكار و المعتقدات التي تدخل حياتك لأنها جزء من كبير من وعيك ، لأنها سوف تدخل بنسبة عالية في تشكيل هدفك.