خطيئتنا الكبرى بحق أنفسنا

»  خطيئتنا الكبرى بحق أنفسنا
مدة القراءة: 2 دقائق


خطيئتنا الكبرى في هذه الحياة أننا لا نرى أنفسنا سوى من وجهة نظر الأخرين، ولا نحاول أن نرى أنفسنا من كلا الوجهتين أنفسنا والآخرين.

لكي نعرف أنفسنا علينا أن نراها ونفهمها ونتقبلها برؤيتنا ونظرتنا لها، ربما بعض الأوقات تمر علينا لحظات لا نرى بعض الأمور فينا، والتي تحتاج لتحسين، فإن لم نرى بأنفسنا سيرسل لما الكون من يعكس لنا ما نحتاج لتحسينه لنتطور ونصبح أفضل مما كنا.

يجب علينا أن نعترف بسلبياتنا وإيجابياتنا لكي نفتح أفاق جديدة بداخلنا.

لقد خلق الله لنا المتناقضات لأن الشيء يعرف بنقيضه:

موت حياة
حزن سعادة
قوة ضعف
إلخ.

فكلما قاومنا التغييرات بداخلنا كلما عانينا لأنها ستقاومنا بالمثل ( لكل فعل ردة فعل مساوية لها )، وكلما تقبلناها وإحتويناها صارت سلاح يقوينا بدل أن تكون سلاح يمتص طاقتنا وهدوئنا وإتزاننا الداخلي.

غالبآ نحن نظن أننا نتعذب، ولكن إذا عرفنا أن كلمة عذاب جائت من جذر عذب

سندرك أن العذاب هو تطهيرنا من الشوائب التي تعيق وتغطي جمالنا الحقيقي وقوتنا.

لذلك فلنتوقف لحظة ونفكر ونسأل أنفسنا بصدق، ما الذي يعيقنا عن إدراك جمالنا وقوتنا؟  إنه الخوف والقلق من التغيير والخروج من منطقة الراحة التي إعتاد عليها عقلنا، جسدنا، وكل ما نكونه.

يجب علينا ان نعيش التجربة، وأن نراقب انفسنا في كل تجربة لنتعلم وندرك جيدٱ، ونضع بعين الإعتبار أن أي شيء يحدث لنا هو ضرورة من ضرورات حياتنا ومسيرتنا الزمنية، لمواصلع التطور والإدراك وأن نكون واعين.

فالمؤثرات كثيرة، ولها مسميات عديدة، مالا ننتبه له هو أن عقلنا اللا واعي يستقبل ويلتقط أي شيء، والذي يتكرر ضدنا لفترة ثم ينتهي، يغرس في لا واعينا فيقوم بتحويلنا إليه لكي يغذيه، فلذلك يجب أن نكون واعين بما حولنا.

الأرض نعيش فيها لنتعلم، نفهم، ندرك، نتطور، ومن يعي ويصبح ذا وعي وإدراك عالي سيكون هو الفائز

فلنعش بمحبة وسلام ولا ننسى أن نعمر أنفسنا بالبذور الصالحة النقية، لكي نستطيع أن نعمر كل أرض تطأ أقدامنا فيها.

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    خطيئتنا الكبرى بحق أنفسنا

    مدة القراءة: 2 دقائق


    خطيئتنا الكبرى في هذه الحياة أننا لا نرى أنفسنا سوى من وجهة نظر الأخرين، ولا نحاول أن نرى أنفسنا من كلا الوجهتين أنفسنا والآخرين.

    لكي نعرف أنفسنا علينا أن نراها ونفهمها ونتقبلها برؤيتنا ونظرتنا لها، ربما بعض الأوقات تمر علينا لحظات لا نرى بعض الأمور فينا، والتي تحتاج لتحسين، فإن لم نرى بأنفسنا سيرسل لما الكون من يعكس لنا ما نحتاج لتحسينه لنتطور ونصبح أفضل مما كنا.

    يجب علينا أن نعترف بسلبياتنا وإيجابياتنا لكي نفتح أفاق جديدة بداخلنا.

    لقد خلق الله لنا المتناقضات لأن الشيء يعرف بنقيضه:

    موت حياة
    حزن سعادة
    قوة ضعف
    إلخ.

    فكلما قاومنا التغييرات بداخلنا كلما عانينا لأنها ستقاومنا بالمثل ( لكل فعل ردة فعل مساوية لها )، وكلما تقبلناها وإحتويناها صارت سلاح يقوينا بدل أن تكون سلاح يمتص طاقتنا وهدوئنا وإتزاننا الداخلي.

    غالبآ نحن نظن أننا نتعذب، ولكن إذا عرفنا أن كلمة عذاب جائت من جذر عذب

    سندرك أن العذاب هو تطهيرنا من الشوائب التي تعيق وتغطي جمالنا الحقيقي وقوتنا.

    لذلك فلنتوقف لحظة ونفكر ونسأل أنفسنا بصدق، ما الذي يعيقنا عن إدراك جمالنا وقوتنا؟  إنه الخوف والقلق من التغيير والخروج من منطقة الراحة التي إعتاد عليها عقلنا، جسدنا، وكل ما نكونه.

    يجب علينا ان نعيش التجربة، وأن نراقب انفسنا في كل تجربة لنتعلم وندرك جيدٱ، ونضع بعين الإعتبار أن أي شيء يحدث لنا هو ضرورة من ضرورات حياتنا ومسيرتنا الزمنية، لمواصلع التطور والإدراك وأن نكون واعين.

    فالمؤثرات كثيرة، ولها مسميات عديدة، مالا ننتبه له هو أن عقلنا اللا واعي يستقبل ويلتقط أي شيء، والذي يتكرر ضدنا لفترة ثم ينتهي، يغرس في لا واعينا فيقوم بتحويلنا إليه لكي يغذيه، فلذلك يجب أن نكون واعين بما حولنا.

    الأرض نعيش فيها لنتعلم، نفهم، ندرك، نتطور، ومن يعي ويصبح ذا وعي وإدراك عالي سيكون هو الفائز

    فلنعش بمحبة وسلام ولا ننسى أن نعمر أنفسنا بالبذور الصالحة النقية، لكي نستطيع أن نعمر كل أرض تطأ أقدامنا فيها.

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين