عندما تكون مسؤول في حكومة أو منظمة أو شركة تابعة للدولة هل تتوقع من الجميع أن يكون معك و يطبق التعليمات و يؤدي دوره كما ينبغي و يكون دوره الانجاز و التطوير .ان كان هذا معتقدك فأهنئك من البداية انك مخطئ في تصورك.
الأغلبية تتهرب من مسؤوليتها في العمل و تلق باللوم على ظروف العمل، وكفاءة المدير في التسيير .إن استغرقت كل وقتك لترضي هذا النوع من العاملين فإنك تستنزف طاقتك و ينعكس ذلك على نوعية إبداعك في العمل .هنا سيكون دورك مطفئ الحريق في المؤسسة.
كعلاج كن متمكنا في القانون احمي نفسك قانونيا.كن أذكى منهم اجمع المعلومات الكافية .لا تتكل على أذنك بل تقصى الحقيقة اظهر برودك التام حتى لو كان هذا يؤثر عليك نفسيا .
تأكد أن هناك فئة من الناس لا تعرف العيش إلا في الوسط المضطرب .هذا النوع من الموظفين همهم جمع النقائص في أدائك كمدير و يحاولون إضعاف مهامك و إبعادك عن بوصلتك الحقيقية .إذن لا تخض معهم الحرب .القانون ثم ادرس نقاط ضعفهم تابعهم أيضا في زلاتهم و ثغراتهم. أعطيك مثال مدير مؤسسة حكومية يتعب لان الوعي الجمعي حول التوظيف هو وعي متدني جدا و الأغلبية لا تحب وظائفها ويخضع الموظف الكفؤ إلى ضميره فقط إذن:
- أتعبهم مثلما يتعبوك
- تلاعب بهم مثلما يتلاعبون بك .
- إن صححت هذا المعتقد فأنت تعرف إلى أين تتجه الآن