سعادتك تكمن في شكرك

»  سعادتك تكمن في شكرك
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 3 دقائق

تريد أن تجرب شيء مختلف حتى تكون سعيد

يمكن تريد تجربة الإستقلال و الإبتعاد عن العائلة لكي تكون سعيد

باي نتورك

يمكن تريد أن تجرب الزواج لكي تكون سعيد

أن تجرب السفر لكي تكون سعيد

أن تجرب علاقات جديدة لكي تكون سعيد

أن تقرأ كتب و تحضر دورات لكي تكون سعيد

المهم أنت تريد أن تكون سعيد

و ما دمت لم تجرب الجديد فأنت لست سعيد

تشعر أن حياتك مملة لهذا أنت غير سعيد

ما رأيك أن تصبح سعيد فقط لأنك تعيش؟ فقط لأنك موجود؟ هل تستطيع أن تكون سعيد فقط لأن الله خلقك؟

أعتقد أنك تستطيع

قد تسأل كيف؟

الجواب سهل جدا، بدل أن تجرب أشياء جديدة لكي تصبح سعيد، حاول أن تعيش مع الأشياء الموجودة في حياتك و ستصبح سعيد

أن تعيش و تشعر بالأشياء و الأشخاص من حولك هذا ما يسمى بالشكر

و الشكر أحد أكبر طاقات السعادة بداخل الإنسان

كل الطاقات الأخرى لا تقارن أبدا مع طاقة الشكر

تسافر و لكن ستضل غير سعيد ما دمت لا تشكر

تتزوج و لكن ستضل غير سعيد ما دمت لا تشكر

تجد وظيفة جيدة و لكن ستضل غير سعيد ما دمت لا تشكر

تستقل و لكن ستضل غير سعيد ما دمت لا تشكر

في مشوار البحث عن السعادة في تجارب جديدة، لا تنسى أن تشكر ما أنت فيه الآن لكي تسعد فتزيد تجاربك و تزيد سعادتك مع كل تجرية جديدة

جميل أن تشكر الليل الذي ستسكن فيه

جميل أن تشكر النهار الذي تبتغي فيه من فضل الله

جميل أن تشكر تلك الوسادة التي تضع عليها رأسك فترتاح، و ذلك الكرسي الذي يحمل تعب الوقوف، و ذلك الماء الذي يزيل التعب من وجهك و يعيد الحياة لجسمك

جميل أن تشكر والديك عندما يوفرون لك بعض الرفاهية و الأساسيات في حياتك

جميل أن تشكر قيمة العمل الذي يقوم بها أي إنسان في الحياة (والديك، زملاء العمل، الشرطي، العسكري، الأستاذ، عامل النظافة، سائق الأجرة، النجار، التاجر ...إلخ من الناس التي تلقاهم في حياتك و تراهم يعملون شيئا صالحا للحياة)

جميل أن تشكر عقلك الذي يتمكن من قراءة هذه الكلمات، و تشكر عينك التي تبصرها، و تشكر قلبك الذي يستوعبها و يستشعرها

جميل أن تشكر الشارع الذي يربطك بعائلتك و بعملك و ببيتك و بمدن مجاورة لمدينتك

جميل أن تشكر تلك الأفكار الجميلة بداخلك و التي تبث طاقة الجمال و العمل و الصبر في كل جوانب حياتك

جميل أن تكون شاكر في كل حالاتك

تشكر فقط لأن النعم من حولك لا تعد و لا تحصى

فلا تجعل وهم البحث عن السعادة ينسيك أن تعيش حالة الشكر اتجاه الواقع الذي تعيشه الآن

فكن على يقين أن السعادة الحقيقية تكمن في قدرتك على استشعار نعم الله و شكر الله عليها

كلما زاد هذا الشكر في حياتك كلما زادت سعادتك و زادت قدرتك على استقبال المزيد من النعم، فتشكر مرة أخرى، فتزيد السعادة أكثر، و تزيد النعم أكثر، فتشكر فتزيد ثم تزيد ثم تزيد ثم ترضى

"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ'

الخيط بين السعادة و العذاب مرهون بيد الشكر و الكفر بداخل قلبك، فأي كفة ستغلبها في حياتك، هل ستغلب كفة الكفر (كثرة الشكوى و عدم رؤية النعم و الإحساس بها)؟ أم ستغلب كفة الشكر؟

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    سعادتك تكمن في شكرك

    مدة القراءة: 3 دقائق

    تريد أن تجرب شيء مختلف حتى تكون سعيد

    يمكن تريد تجربة الإستقلال و الإبتعاد عن العائلة لكي تكون سعيد

    يمكن تريد أن تجرب الزواج لكي تكون سعيد

    أن تجرب السفر لكي تكون سعيد

    أن تجرب علاقات جديدة لكي تكون سعيد

    أن تقرأ كتب و تحضر دورات لكي تكون سعيد

    المهم أنت تريد أن تكون سعيد

    و ما دمت لم تجرب الجديد فأنت لست سعيد

    تشعر أن حياتك مملة لهذا أنت غير سعيد

    ما رأيك أن تصبح سعيد فقط لأنك تعيش؟ فقط لأنك موجود؟ هل تستطيع أن تكون سعيد فقط لأن الله خلقك؟

    أعتقد أنك تستطيع

    قد تسأل كيف؟

    الجواب سهل جدا، بدل أن تجرب أشياء جديدة لكي تصبح سعيد، حاول أن تعيش مع الأشياء الموجودة في حياتك و ستصبح سعيد

    أن تعيش و تشعر بالأشياء و الأشخاص من حولك هذا ما يسمى بالشكر

    و الشكر أحد أكبر طاقات السعادة بداخل الإنسان

    كل الطاقات الأخرى لا تقارن أبدا مع طاقة الشكر

    تسافر و لكن ستضل غير سعيد ما دمت لا تشكر

    تتزوج و لكن ستضل غير سعيد ما دمت لا تشكر

    تجد وظيفة جيدة و لكن ستضل غير سعيد ما دمت لا تشكر

    تستقل و لكن ستضل غير سعيد ما دمت لا تشكر

    في مشوار البحث عن السعادة في تجارب جديدة، لا تنسى أن تشكر ما أنت فيه الآن لكي تسعد فتزيد تجاربك و تزيد سعادتك مع كل تجرية جديدة

    جميل أن تشكر الليل الذي ستسكن فيه

    جميل أن تشكر النهار الذي تبتغي فيه من فضل الله

    جميل أن تشكر تلك الوسادة التي تضع عليها رأسك فترتاح، و ذلك الكرسي الذي يحمل تعب الوقوف، و ذلك الماء الذي يزيل التعب من وجهك و يعيد الحياة لجسمك

    جميل أن تشكر والديك عندما يوفرون لك بعض الرفاهية و الأساسيات في حياتك

    جميل أن تشكر قيمة العمل الذي يقوم بها أي إنسان في الحياة (والديك، زملاء العمل، الشرطي، العسكري، الأستاذ، عامل النظافة، سائق الأجرة، النجار، التاجر ...إلخ من الناس التي تلقاهم في حياتك و تراهم يعملون شيئا صالحا للحياة)

    جميل أن تشكر عقلك الذي يتمكن من قراءة هذه الكلمات، و تشكر عينك التي تبصرها، و تشكر قلبك الذي يستوعبها و يستشعرها

    جميل أن تشكر الشارع الذي يربطك بعائلتك و بعملك و ببيتك و بمدن مجاورة لمدينتك

    جميل أن تشكر تلك الأفكار الجميلة بداخلك و التي تبث طاقة الجمال و العمل و الصبر في كل جوانب حياتك

    جميل أن تكون شاكر في كل حالاتك

    تشكر فقط لأن النعم من حولك لا تعد و لا تحصى

    فلا تجعل وهم البحث عن السعادة ينسيك أن تعيش حالة الشكر اتجاه الواقع الذي تعيشه الآن

    فكن على يقين أن السعادة الحقيقية تكمن في قدرتك على استشعار نعم الله و شكر الله عليها

    كلما زاد هذا الشكر في حياتك كلما زادت سعادتك و زادت قدرتك على استقبال المزيد من النعم، فتشكر مرة أخرى، فتزيد السعادة أكثر، و تزيد النعم أكثر، فتشكر فتزيد ثم تزيد ثم تزيد ثم ترضى

    "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ'

    الخيط بين السعادة و العذاب مرهون بيد الشكر و الكفر بداخل قلبك، فأي كفة ستغلبها في حياتك، هل ستغلب كفة الكفر (كثرة الشكوى و عدم رؤية النعم و الإحساس بها)؟ أم ستغلب كفة الشكر؟

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين