طول الأمل الذي نعيش به باستمرار بحيث أننا .نعتقد انه سياتي اليوم الذي تنفتح لنا ليلة القدر ويتغير قدرنا بدون أن نقدم خطوات جادة إلى الأمام ، مانفعله هو الانتظار والامل مع عدم تغيير احداثياتنا الزمانية والمكانية وبدون اي جهد . ان بقيت على هذه الحال فأنا أبشرك أنك ستموت وانت في نفس النقطة .
أبسط شئ هو أن تكون لديك حس المسؤولية تجاه ذاتك بحيث تعطيها كل الاهتمام اللازم وتمتن لوجودك في الحياة ، المهم أن لا تجلس كالشخص الذي ليس له حيلة، قدم التعاطف مع ذاتك في المقابل لا تسكت عن إستحقاق السعادة والاستمتاع في الحياة.
ما أود التركيز عليه في هذا المقال هوأن تنقذ نفسك قبل أن ينقطع النفس في داخلك، و لا تنتظرمن أي أحد أن يقدم لك ذلك الخير الذي أخرته عن نفسك طوال هذه السنوات الماضية، إما أن تكسب قلبك وتتعرف عليه وتنمي مهاراتك و إما أن تبقى عالقا داخل عنق الزجاجة بطول الأمل الخيار بيدك أنت. ان كنت تستنسخ نفس المعيشة كل يوم فانك مثل من عاش حياة يوم واحد فقط لذا قد تنقصك الحركة العفوية التي تكون بدون حسابات او مالذي ساستفيد منه اومالذي ساربحه ،قيمة الحياة .هي ان تمنح لنفسك الفرصة لتجرب الجديد ليس لكي تربح ولكن لتفهم اكثر كيف تسير الحياة فعمرك الحقيقي يقاس بقيمة التجارب التي خضتها .تعلم فن خلق الفرص الجديدة والتحديات الجديدة .
ان تكون مسؤول عن حياتك يعني بشكل طبيعي أن لك القدرة على التسيير االشخصي والمراقبة المستمرة لافكارك ومعتقداتك وان تكون مستعد لأن ترى الامور بوضوح وبموازين ثابتة وراسخة .المعرفة الذاتية لداخلك التي تبنى على أساس التجربة والخبرة هي التي تقودك الى التغيير في سلوكياتك وتقودك الى التغيير في قناعاتك التي لم تعد تنفع وضعك الحالي الان إذن لابد في مرحلة من المراحل ان تغير. تعلم فن خلق الفرص الجديدة والتحديات الجديدة .
اذن يجب ان تكون مستعد لأن ترى الامور بوضوح وبموازين ثابتة وراسخة .المعرفة الميدانية التي تبنى على أساس التجربة والخبرة هي التي تقودك الى التغيير من سلوكياتك وتقودك الى التغيير من قناعاتك التي لم تعد تنفع وضعك الحالي
لما تكون صداقة مع ذاتك يصبح التجلي لديك سهل لانك في تواصل يومي مع نفسك وبشكل مستمر