إن وجدت يوما إنسانا على فطرته دعه يُنير عالمك هو هدية ونور من الله لك وخير مُعلم يشفع لك جهلك بفطرتك الحقيقية دعه يضحك يتكلم كيف يشاء يُريك بلهوه مدى تعقيدك للحياة يختصر عليك الكثير من تَعاقُب الأشخاص في حياتك لتتعلم منهم دروس قاسية في الخذلان والرفض والخيانة والزيف والأنانية وان العالم فيه جمال غائب عنك لا يعكسه أحد المارين وتظل تتخبط في دائرة السوء وتظل عاكفا في زاوية ضيقة من نفسك المحدودة التي لم تكتمل صفاتها المُضللة بضوابط مجتمعية لا ترفع الا نسبة الأنا والانفصال عن حقيقتك أكثر وينعكس ذلك على مردودك وتفوقك وجودة حياتك ونظامك المعتمد ماليا وقد تلمس قاع الاحتياج لانك تتعلم ببطىء من تجارب قاسية وتظن أن هذا الطبيعي
فذلك الشخص الذي على فطرته يبدو مندفعا يضحك ويدعم من يعرف ومن لايعرف يبدو سخيفا جدا وذا وعي وعقل صغير وأنه يلزمه الكثير ليصل لمستواك المزعوم لكنه متصل كونيا ينقل لك رسالة كونية تخصك انت مالا تعرفه عن نفسك المحجوبة وراء غطاء التصنع والتثقل في التعامل والتفاعل .قلبه يحبك ليس لأنه محتاج أو يريد منك شيء لكنه يدرك أن الحب لغة الكون ويخاطبك بها لِيلمسَ ذلك الجزء المُغيب منك ويُعلمك كيف تتصل بذاتك وتُحيي شعائر فطرتك الغائبة عن مُعترك الحياة التي تناسبك وتطمح لها وتليق بك.
لا تستهين بفطرة شخص يعيشها فقد ملك مُلك انت لا تتخيله حتى .انت لن تعرف في البداية لكن بعد مدة زمنية أو حتى سنوات ستعرف انك كنت مُتأخر وبدائي جدا أمام ذلك السخيف هههه في نظرك ذلك الوقت .وتستعيد كل ذكراه وتُقيم منها منهج لحياتك القادمة لانك في السابقة حين كان معك لم تتعلم . ارفق بنفسك وتواضع وتعلم من أعظم مُعلم ❤️❤️
