لعل له عذرا !

»  لعل له عذرا !
مدة القراءة: 2 دقائق

هل عمرنا فكرنا قبل ما نسئ الظن في الاشخاص التي أمامنا ونعطي لانفسنا الحق في الحكم عليهم من مجرد افعال قد تكون فهمناها خطا كسوء تقدير منا أو من الممكن ان يكون ليس لها اَي أساس من الصحه ،ولكن نحن بتسرعنا اعطينا أنفسنا حق ليس من حقنا وهو فقط من حق الاله وهو اننا نحكم علي الاخر من وجهه نظرنا من الذي اعطانا هذا الحق ؟؟!! قال تعالي " وإنما الحكم الا لله"، كم من الناس ظلمت ؟

كم من العلاقات قطعت ؟  كم من صوره اهتزت بداخلك لأشخاص تربطك بهم علاقات ؟ ، كم مره حدث بينك وبين زوجك سوء ظن واتضح لكي في الاخر انك كنت علب خطأ؟ وكم من المشاكل حدثت في حياتك ؟ وكل هذا بسبب سوء ظنك وتسرعك وعدم أعطاء نفسك لو للحظه للتفكير لتلتمس علي الأقل لو عذر واحد للاخر سواء كان صديق أو زوج او جار أو حتي لو كان مجرد شخص لم تعرفه مر عليك ولكنك حكمت عليه من مجرد لبسه أو شكله أو علاقاته ، مفيش مره وقفت وقلت لنفسك أنك غلطان ولازم أوقف نفسي وان كل واحد حر في افعاله كلها وان في رب لهذا الكون هو المسئول عن حساب البشر علي افعالهم بميزان رباني في غايه الدقه والكمال.

هل عمرك تخيلت ان كل مايدور في بالك هي مجرد ظنون ليس لها أساس ، تامل معي قول الله تعالي "وما يتبع أكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا ان الله عليم بما يفعلون".

، هل عمرك جربت قانون السبعين عذرا ؟؟؟صدق من قال التمس لي عذرا واذكرني في دعائك؛حين لا تراني بالوجه الذي تعودت عليه ،فالنفس آفاق ووديان..ولعلي في وادي غير واديك .

جميعا في هذه الحياه يمر علينا فترات مختلفه فترات سعيده ومبهجه وتكون نفسيتنا مؤهله للتعامل مع الناس ،وفترات اخري من الضيق التي لا نحتمل فيها احد ، ومنا من يستطع ان يعتزل الناس وهذا الصح ومنا من لم تسمح له ظروفه بهذا الانعزال ويكون حينها مجبر علي التعامل مع الناس .ان سوء الظن أرهق ارواحنا واتعبها وهو سبب كبير للمشاكل عينا ان نتخلص منه ،فعلينا ان نتقبل بعضنا البعض كما نحن ونلتمس الاعذار ورفقا بقلوب الآخرين وأرواحهم .

دمتم جميعا بكل الخير والسعاده والحب .

إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
  • Weight loss product
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    لعل له عذرا !

    مدة القراءة: 2 دقائق

    هل عمرنا فكرنا قبل ما نسئ الظن في الاشخاص التي أمامنا ونعطي لانفسنا الحق في الحكم عليهم من مجرد افعال قد تكون فهمناها خطا كسوء تقدير منا أو من الممكن ان يكون ليس لها اَي أساس من الصحه ،ولكن نحن بتسرعنا اعطينا أنفسنا حق ليس من حقنا وهو فقط من حق الاله وهو اننا نحكم علي الاخر من وجهه نظرنا من الذي اعطانا هذا الحق ؟؟!! قال تعالي " وإنما الحكم الا لله"، كم من الناس ظلمت ؟

    كم من العلاقات قطعت ؟  كم من صوره اهتزت بداخلك لأشخاص تربطك بهم علاقات ؟ ، كم مره حدث بينك وبين زوجك سوء ظن واتضح لكي في الاخر انك كنت علب خطأ؟ وكم من المشاكل حدثت في حياتك ؟ وكل هذا بسبب سوء ظنك وتسرعك وعدم أعطاء نفسك لو للحظه للتفكير لتلتمس علي الأقل لو عذر واحد للاخر سواء كان صديق أو زوج او جار أو حتي لو كان مجرد شخص لم تعرفه مر عليك ولكنك حكمت عليه من مجرد لبسه أو شكله أو علاقاته ، مفيش مره وقفت وقلت لنفسك أنك غلطان ولازم أوقف نفسي وان كل واحد حر في افعاله كلها وان في رب لهذا الكون هو المسئول عن حساب البشر علي افعالهم بميزان رباني في غايه الدقه والكمال.

    Weight loss product

    هل عمرك تخيلت ان كل مايدور في بالك هي مجرد ظنون ليس لها أساس ، تامل معي قول الله تعالي "وما يتبع أكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا ان الله عليم بما يفعلون".

    ، هل عمرك جربت قانون السبعين عذرا ؟؟؟صدق من قال التمس لي عذرا واذكرني في دعائك؛حين لا تراني بالوجه الذي تعودت عليه ،فالنفس آفاق ووديان..ولعلي في وادي غير واديك .

    جميعا في هذه الحياه يمر علينا فترات مختلفه فترات سعيده ومبهجه وتكون نفسيتنا مؤهله للتعامل مع الناس ،وفترات اخري من الضيق التي لا نحتمل فيها احد ، ومنا من يستطع ان يعتزل الناس وهذا الصح ومنا من لم تسمح له ظروفه بهذا الانعزال ويكون حينها مجبر علي التعامل مع الناس .ان سوء الظن أرهق ارواحنا واتعبها وهو سبب كبير للمشاكل عينا ان نتخلص منه ،فعلينا ان نتقبل بعضنا البعض كما نحن ونلتمس الاعذار ورفقا بقلوب الآخرين وأرواحهم .

    دمتم جميعا بكل الخير والسعاده والحب .

    إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين