لكل حادثة حديث

»  لكل حادثة حديث
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: < 1 دقيقة

لكل حادثة حديث

غالبآ تكون أحكامنا ظالمة بسبب عواطفنا، وانحيازنا، ونظرنا للماضي.

ولذلك يكون حكمنا ظالم وليس فيه عدل وحيادية.

فمثلآ عندما تحدث مشكلة بين شخصين أحدهم أقرب إلينا والأخر ليس لنا به أي صلة، تلقائيآ ننحاز للأقرب لنا بسبب الموروث لدينا وهو " أن نقف مع من نعرف سواء كان ظالمآ أو مظلومآ"، بسبب الحديث المنسوب للنبي محمد " أنصر أخاك ظالمآ أو مظلومآ " وبذلك نقع في خطيئة الظلم والتي هي من أقبح الخطايا و أسوأها لأثرها العميق لاحقآ.

ولكن إذا ما أحكمنا عقولنا، ونظرنا للمشكلة بحيادية تامة، فأول ما سنفعله هو أننا سنستمع لأقوال الطرفين في سبب المشكلة من الأساس، ومن ثم منها سنستطيع أن نقرر من الظالم، ومن المظلوم وأين نقطة سوء الفهم الذي وقع بينهم وبذلك نستطيع إنهائها بأقل الخسائر والأضرار، وسنكسب الطرفين بدل أن نخسر أحدهم.

فبسبب حياديتنا معهم سنجعل الموقف متكافئ وهادئ بينهم، وبذلك نكون زرعنا بذرة السلام بينهم  وربما ستكون باب للمحبة لاحقآ.

لذلك مهما كان الموقف وعلاقتنا بالأطراف المتورطون فيه، علينا أن نكون حياديين، وننظر لكل الزوايا بعقولنا وقلوبنا وأعيننا ويجب أن لا ننظر بعين عوراء للموقف ( عين واحدة ).

وبذلك نكون تجنبنا الظلم والعداوة وما قُرن بها من تبعات سترتد علينا، السلام أولآ ودائمآ.

فلقد إنتهى زمن العادات القبلية والجاهلية.

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    لكل حادثة حديث

    مدة القراءة: < 1 دقيقة

    لكل حادثة حديث

    غالبآ تكون أحكامنا ظالمة بسبب عواطفنا، وانحيازنا، ونظرنا للماضي.

    Weight loss product

    ولذلك يكون حكمنا ظالم وليس فيه عدل وحيادية.

    فمثلآ عندما تحدث مشكلة بين شخصين أحدهم أقرب إلينا والأخر ليس لنا به أي صلة، تلقائيآ ننحاز للأقرب لنا بسبب الموروث لدينا وهو " أن نقف مع من نعرف سواء كان ظالمآ أو مظلومآ"، بسبب الحديث المنسوب للنبي محمد " أنصر أخاك ظالمآ أو مظلومآ " وبذلك نقع في خطيئة الظلم والتي هي من أقبح الخطايا و أسوأها لأثرها العميق لاحقآ.

    ولكن إذا ما أحكمنا عقولنا، ونظرنا للمشكلة بحيادية تامة، فأول ما سنفعله هو أننا سنستمع لأقوال الطرفين في سبب المشكلة من الأساس، ومن ثم منها سنستطيع أن نقرر من الظالم، ومن المظلوم وأين نقطة سوء الفهم الذي وقع بينهم وبذلك نستطيع إنهائها بأقل الخسائر والأضرار، وسنكسب الطرفين بدل أن نخسر أحدهم.

    فبسبب حياديتنا معهم سنجعل الموقف متكافئ وهادئ بينهم، وبذلك نكون زرعنا بذرة السلام بينهم  وربما ستكون باب للمحبة لاحقآ.

    لذلك مهما كان الموقف وعلاقتنا بالأطراف المتورطون فيه، علينا أن نكون حياديين، وننظر لكل الزوايا بعقولنا وقلوبنا وأعيننا ويجب أن لا ننظر بعين عوراء للموقف ( عين واحدة ).

    وبذلك نكون تجنبنا الظلم والعداوة وما قُرن بها من تبعات سترتد علينا، السلام أولآ ودائمآ.

    فلقد إنتهى زمن العادات القبلية والجاهلية.

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين