ما هي المشكلة ؟؟

لماذا بقينا في مصاف الدول المتأخرة ??

أنت تعرف

تعرف أنك كرجل مطالب بأن تلعب دورا أساسيا وقياديا في حياة أسرتك وتكسب الجميع بقوة شخصيتك وقدرتك على تحدي العقبات. إنسى ما تعلمته من المجتمع وإبدأ رحلة جديدة مع برنامج رجل من ذهب.

لماذا نحن هنا ؟؟

نحن عالم لا يعترف بخطأه أبدا أبدا أبدا.. بل وعلى العكس ، نجعل من أخطائنا مميزات وميراث راااااائع لم يمر على سوانا .

في الجهة الأخرى من العالم هناك أشخاص ان أخطأ أحدهم أقاموا عليه الدنيا ولم يقعدوها، يفندون أخطائهم، يأكلونها ويشربوها ايضا ، تدخل في أعمالهم السينمائية والغنائية، حتى يعيها الصغير قبل الكبير ، ويتعلموا منها .

وفي عالمنا هاهنا ، نقدس أخطائنا ومخطئينها كذلك ، ونعتبر مثل هذه الأخطاء ابتلاءات من الله ليرفع بها شأننا، ونجعل من هذه الأخطاء تابوهات لا يمكن الاقتراب منها ، وللمقترب عذاب السعير .

ما الذي حصل في (معركة احد) ؟؟
الم ينزل الرماة من أجل الغنيمة ؟؟ وكادوا أن يخسروا المعركة لأجل الغنائم ؟؟
ثم قالوا "علينا أن نطيع الله ورسوله"

وبعد ذلك ..

حدثت معركة (بلاط الشهداء) وخسر المسلمون هناك لنفس السبب ، فقد تركوا ساحة القتال خوفا على ضياع الغنائم

لا أعلم حقيقة ماذا تعلمنا من بلاط الشهداء ، لكن ما اعلمه ان لم تقرأ بنفسك عما حصل فلن يخبرك احد ، فاخطاؤنا يا اصدقائي مقدسة ، لا نقترب منها ، فلا نفهمها ولا نتعلم منها.

لكن السؤال الحقيقي ..

إلى متى سنبقى نعاني الامرين من نتيجة تفكيرنا ؟؟
او بالاحرى متى سنبدأ التفكير ؟؟
كل أمرنا بتحملنا الكامل لمسؤولية أنفسنا.
إلى الآن نحن عالم لا يعرف معنى الحوار ، ان بدأنا حوار نحوله إلى شخصنه سيئة !!
نحن إلى الآن لا نعرف كيف نخلص أنفسنا من عوائق يومية وعائلية  نمر بها !!
نحن إلى الآن نختبيء خلف مخاوفنا وكأنها ليست لنا !!
نحن إلى الآن نختبيء خلف نغمات الموسيقى لنهرب من أنفسنا!!
متى سنتقدم يا أصدقاء ؟؟
ان لم يبذل كل احد فينا من ماله ووقته كي يستثمر في نفسه كي يعي ويفهم فلا يقلق نفسه وغيره به .

ان الخطوة الأولى والأساسية الوعي، للتغير ، هي أن يتحمل الشخص فينا مسؤولية نفسه الكاملة ، ولا يلق باللوم على احد أبدا ، ان كان اب او ام او رب أسرة .
شخصيتك يا صديقي هي (مفتاح الحل) ، وبعد أن تسير في هذا الطريق ، ستتخذ قراراتك بما يناسبك وستعيش حياتك كما ينبغي لها أن تكون وستبدأ في عملية التفكير الصحيحة ، وستستثمر القوانين التي وضعها الله في هذه الأرض لمصالحك الشخصية .

اخبرني الان كيف تاخذ حقك بالحياة ؟؟

ممكن تكون جربت العداء والخصام او حتى القتال حتى تحصل حقك .

او ممكن تكون جربت الاستجداء ودخلت بحالة (المسكنة) الشعورية ، عشان تحصل حقك .

هاي تجارب طبيعية ، لكن هل فكرت قبل هذه المرة ان تُخلي مسؤوليتك امام نفسك [[وتعمل اللي عليك (واجبك) ]]تجاه نفسك بالمقام الأول وتجاه الحياة والآخرين ؟؟

اذا ما جربت هالشي .. جربه ، جربه وانت مستمتع بحياتك

#ضع رسالة كبيرة باهداف كبيرة وستخلق العالم الذي تريد حتما.

محبتي لكم ?