ان لم تتمكني من اجتياز أقل المعارك وطئه فكيف لك بتخطي واجتياز ماهو أكبر من ذلك... أحيانا كثيره نجد من يضع لنفسه أهدافا كبيره ربما هو غير مؤهلا لها نعم فهو لم يجتز ابسط الأمور ولم يستطيع تحمل عناء ابسط الطرق للهدف فكيف له من تحقيق أهداف كبيره... لنكن واقعيين اليوم... امرأه تريد أن تقود أمة بأكملها مثلا أن تكون رئيسه وزراء أو رئيسه دوله.... هذا الهدف الكبيرلد امرأه غير قادره على تحقيق هدف بسيط مثل قياده نفسها أو قياده أولادها أو قياده أسرتها.... وعلى منوال ذلك العديد من الأمثله التي لاحصر لها...
ان تصيغ لنفسك هدفا يجب أن يكون مناسبا لقدراتك ومهاراتك التي تمتلك... ولنرى مثلا آخر... عندما تنتابنا أفكار باتجاه معين أو لهدف معين فأن ذلك الهدف نحن قادرون على تحقيقه وان من ابسط وسائل تحقيق ذلك الهدف نحن قادرون على البدء بها لتكتمل وتتحقق صوره الهدف النهائي فأنت لن ترزق بفكره ولن تأتي ببالك أن كنت غير قادر على تحقيقها... مايحدث انك حين وجود هدف ما تريد تحقيقه فأنت ستتدرج لذلك... مايحصل عاده انك لو بدأت بخطوات بسيطه نحو الهدف تصل إلى ست أو سبع خطوات سيبدأ الطريق بالوضوح وسيساعدك الكون أن تكون هدفك...
الخطوات قد تكون أسهل مما تتخيل... ربما سعي نفسي أو سعي جسدي بسيط ربما بالبحث عبر النيت وجمع المعلومات ولربما سؤال صديقك... يعني أمور بسيطه عليك البدء بها... مايحدث احيانا للكثيرين هم لايقومون بأقتناص أفكارهم والبدء بتنفيذها بأيسر وأسهل الطرق... ومن أروع ما يمكن أن يحدث معك عندما يكون لديك ذلك الشعور العميق بأنك ستحقق شيئا كبيرا وانت لديك هدفا عظيما فيقوم الكون بأسره بأختبارك وتدريبك لتتدرج حتى تصبح قادرا على تحقيق ماتريد... هدفك أن تقود أمه... ستقود نفسك... وتقود بيتك... وتقود عشيرتك... ستصبح مؤثرا... سيكون لصوتك صدى عميقا... ولربما ستظهر السبل لتدريبك ولصياغتك...حتي يوصلك حتما للهدف... هذا مايحدث... فإن خطر في بالك هدف ما فكن اكيدا انك قادر على تحقيقه فعليا... فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها تدبر الايه بأمعان.... انت وسع الفكره.... انت وسع الهدف.... انت كلفت بأمر لأنك تستطيع ?