مفاجأت الحياة التي تجعلك تتوقف في محطة دون أن يكون لديك تخطيط مسبق، حدث مهم جدا..
لكن صعب في نفس الوقت على النفس والروح ان تتقبله و أن تفهم ان هناك رسالة كونية من وراءه.
كم من مرة أضططرت إلى التوقف و إلى إعلان حالة الصفرو إلى الإستسلام رغم كل محاولاتك و جهودك لإنجاح ما تريد إنجاحه و إكما ل الطريق الذي بدأته ليس كل مانتمنا ه و نرسمه يحدث دائما ، في مثل هذا الموقف انصحك أن تحاول ان لا تتعترض بل تأكد ان الكون هنا يتدخل من أجلك من اجل تقديم الأفضل لك ، هنا جسد حالة المراقبة و الحضور
ولا بأس ان تسعتين بتقنيات التحرر من اجل الهدوء و السلام والتسليم والاسترخاء مع عدم المعارضة ،هذا كله يحتاج منك إلى تدريب و بذل جهد ان كنت غير متعود على ممارسة هذا النوع من الحلول
نحن عندما نتوقف او لا نصل إلى ما نريد نفعل هذه الاشياء: اما نلوم ونجلد ذواتنا او نقوم بمقارنة انفسنا مع الغير كل هذه الافعال فقط لنمارس التعديب النفسي و نضغط اكثر و اكثر بدون فائدة ، الوعي هنا ينقذك من ان تخسر ذاتك أيضا
عند تعلم الهدوء لا تقلقو لا تخف بل سلم نفسك للكون ودع الأيام تفعل ما تشاء و لا تنسى ان تتجاوب مع دروس الحياة لتتعلم لا تخف من مثل هذه المواقف تجنب كل شعور بالم و كرر في داخلك ان كل شئ سيمر مهما كان.