أخطر عدو لك هو ,,,,,!

»  أخطر عدو لك هو ,,,,,!
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

أنت ببساطة أسوء عدو في هذا الكون بالنسبة لنفسك.

دعك من فكرة وجود خطر خارجي ووجود وحوش وطاقة شيطانية وأخرى تتتحكم في البشر وتصرفاتهم، وحتى الكوارث الطبيعية والحيوانات المفترسة... ولا حتى قريبك وجارك الذي لا يغادر مجالس السحرة و الدجالين، فكل هذا لا يعد شيئا مقابل خطورة ذلك الوحش الذي ينام بداخلك.

باي نتورك

عقلك الباطن وما يحتويه من برمجات سلبية وأفكار مدمرة عن نفسك أنت قمت بزراعتها هناك فنمت وكبرت رغم ظلمة المكان، فهكذا بذور تعشق الظلام، فانت كنت تغذيها باستمرار دون كلل أو ملل مع أنه كان يرسل لك إشارات كثيرة عن وجود خطب ما الا انك لم تفهمها.

يأتي يوم يستيقظ فيه هذا الوحش ويدمرك من الداخل والخارج (الخارج إنعكاس) ستفهم ذلك حين لا يعود هناك مكان للخير ولا للحب ولا للأشياء الجميلة التي عشتها أو كنت تتمنى عيشها، لأن الحقيقة بدأت تظهر أمامك، الدمار بدأ يتضح في كل جوانب حياتك تقريبا (فشل في العمل، خسارة الأموال، غياب الأصدقاء، كثرة الصراعات مع الآخرين، تشتت الذهن وعدم التركيز، طلاق..........) وحتى على مظهر جسدك وسمات وجهك (أمراض كثيرة ومختلفة، تشوهات، كسور، ضعف مناعي، سرطان.......)، ولكن المشكلة ليس في ظهور الحقيقة فعليا لأن هذا يعتبر مؤشر خير فهو رسالة مباشرة وصريحة تقول "أصلح الخطأ" وأنت عليك أن تتصرف فقط، إما ان تعترف بوجود كل ذلك وتعمل على إصلاح الوضع، أو تواصل الإنكار والمقاومة وفي هذه الحالة ليقضي عدوك عليك.

كل ما يتوجب عليك هو مراقبة أفكارك عن نفسك بما أنها عدوك الأول والأخير، اعمل جاهدا على تحسين علاقتك بذاتك أكثر فهي أهم وأقدس علاقة وجدت في هذه الأرض، وما إن تهملها حتى تهملك. لا يعقل أن تكون على نفسك وضدها وتتوقع من الناس أن تكون معك إنها معادلة خاطئة تماما.

أنت وذاتك تجمعكما أقدس علاقة فلا تسمح للعادات والتقاليد البالية ولا البرمجات السابقة أن تدمرك وتحطمك، ما إن تشعر بوجود خطب ما فاسأله مباشرة عن سبب تواجده، وابحث عن كل مسبباته (أفراد، أفكار، مشاعر، علاقات،.....) وما ان تعثر عليه وتعمل على اصلاحه سيختفي بالتدريج لتحل مكانه برمجة ومشاعر وأفكار إيجابية جديدة تتماشى ووضعك الحالي وتسمح لك بالعيش في سلام.

حصولك على السلام الداخلي يحول عالمك الخارجي إلى الأفضل، ولتنجح في تخطي هذه المراحل كن دائما صادقا مع نفسك، وآمن بها، لا تنكر عليها سيئا ولا جيدا، فالسوء ما إن تعترف به حتى يتبدد مع كل تجربة، والجيد اسعد وافرح به ليكبر أكثر وأكثر.

دائما كن مع نفسك لا عليها في جميع حالاتها تقبلها أحبها وإرحمها، وتذكر أنت هنا لتخوض التجربة مع ذاتك أولا وقبل كل شيء لأن من بالخارج مؤقتون مهما طال وجودهم، كن صديق نفسك الأفضل حتى وهي سيئة حتى لا تكون عدوك يوما، حين تحقق هذا  ستجد أنه طريقك إلى ذاتك العليا والأهم أن علاقتك هذه ستوصلك لفهم علاقتك بخالقك.

دمتم أصدقاء وأحبة لأنفسكم.

# سارة مقدم

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    أخطر عدو لك هو ,,,,,!

    مدة القراءة: 2 دقائق

    أنت ببساطة أسوء عدو في هذا الكون بالنسبة لنفسك.

    دعك من فكرة وجود خطر خارجي ووجود وحوش وطاقة شيطانية وأخرى تتتحكم في البشر وتصرفاتهم، وحتى الكوارث الطبيعية والحيوانات المفترسة... ولا حتى قريبك وجارك الذي لا يغادر مجالس السحرة و الدجالين، فكل هذا لا يعد شيئا مقابل خطورة ذلك الوحش الذي ينام بداخلك.

    عقلك الباطن وما يحتويه من برمجات سلبية وأفكار مدمرة عن نفسك أنت قمت بزراعتها هناك فنمت وكبرت رغم ظلمة المكان، فهكذا بذور تعشق الظلام، فانت كنت تغذيها باستمرار دون كلل أو ملل مع أنه كان يرسل لك إشارات كثيرة عن وجود خطب ما الا انك لم تفهمها.

    يأتي يوم يستيقظ فيه هذا الوحش ويدمرك من الداخل والخارج (الخارج إنعكاس) ستفهم ذلك حين لا يعود هناك مكان للخير ولا للحب ولا للأشياء الجميلة التي عشتها أو كنت تتمنى عيشها، لأن الحقيقة بدأت تظهر أمامك، الدمار بدأ يتضح في كل جوانب حياتك تقريبا (فشل في العمل، خسارة الأموال، غياب الأصدقاء، كثرة الصراعات مع الآخرين، تشتت الذهن وعدم التركيز، طلاق..........) وحتى على مظهر جسدك وسمات وجهك (أمراض كثيرة ومختلفة، تشوهات، كسور، ضعف مناعي، سرطان.......)، ولكن المشكلة ليس في ظهور الحقيقة فعليا لأن هذا يعتبر مؤشر خير فهو رسالة مباشرة وصريحة تقول "أصلح الخطأ" وأنت عليك أن تتصرف فقط، إما ان تعترف بوجود كل ذلك وتعمل على إصلاح الوضع، أو تواصل الإنكار والمقاومة وفي هذه الحالة ليقضي عدوك عليك.

    كل ما يتوجب عليك هو مراقبة أفكارك عن نفسك بما أنها عدوك الأول والأخير، اعمل جاهدا على تحسين علاقتك بذاتك أكثر فهي أهم وأقدس علاقة وجدت في هذه الأرض، وما إن تهملها حتى تهملك. لا يعقل أن تكون على نفسك وضدها وتتوقع من الناس أن تكون معك إنها معادلة خاطئة تماما.

    أنت وذاتك تجمعكما أقدس علاقة فلا تسمح للعادات والتقاليد البالية ولا البرمجات السابقة أن تدمرك وتحطمك، ما إن تشعر بوجود خطب ما فاسأله مباشرة عن سبب تواجده، وابحث عن كل مسبباته (أفراد، أفكار، مشاعر، علاقات،.....) وما ان تعثر عليه وتعمل على اصلاحه سيختفي بالتدريج لتحل مكانه برمجة ومشاعر وأفكار إيجابية جديدة تتماشى ووضعك الحالي وتسمح لك بالعيش في سلام.

    حصولك على السلام الداخلي يحول عالمك الخارجي إلى الأفضل، ولتنجح في تخطي هذه المراحل كن دائما صادقا مع نفسك، وآمن بها، لا تنكر عليها سيئا ولا جيدا، فالسوء ما إن تعترف به حتى يتبدد مع كل تجربة، والجيد اسعد وافرح به ليكبر أكثر وأكثر.

    دائما كن مع نفسك لا عليها في جميع حالاتها تقبلها أحبها وإرحمها، وتذكر أنت هنا لتخوض التجربة مع ذاتك أولا وقبل كل شيء لأن من بالخارج مؤقتون مهما طال وجودهم، كن صديق نفسك الأفضل حتى وهي سيئة حتى لا تكون عدوك يوما، حين تحقق هذا  ستجد أنه طريقك إلى ذاتك العليا والأهم أن علاقتك هذه ستوصلك لفهم علاقتك بخالقك.

    دمتم أصدقاء وأحبة لأنفسكم.

    # سارة مقدم

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين