عَيْش اللحظة

»  عَيْش اللحظة
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

لطالما سألت نفسي ،

ما هي اللحظة ؟ كيف اعيش هذه اللحظة ؟

Weight loss product

الجميع من مدربين وواعيين تكلموا بهذه اللحظة وعرّفوها بشكل مبسط ومعقد ، و تكلموا بالقليل والكثير ، لكني لم استشعرها !!

لهذا رجعت الى داخلي وطلبت الاجابة ، وكانت الاجابة على شكل تجربة ، ساتكلم عن خلاصة هذه التجربة .

حتى تعيش اللحظة يجب ان تكون واعي لكل ما تقوم به ، واعي بكيانك المادي وكيانك الروحي " الذي يتضمن انفعالاتك ومشاعرك" ، هذا الوعي ليس عبثا يا صديقي ، بل هو الذي سيساعدك بان تدخل تلك اللحظة تلك الجنة وقت ما شئت ☺ .

بعد هذا الوعي يجب ان تزيد شعور المحبة في داخلك لك ولكيانك الكامل ثم اطلق هذا الحب للجميع ، وحتى اسهل على نفسي التجربة واصعبها بنفس الوقت ، احتجت ان اوقظ مشاعر (الحب) لشخص بعينه وليس للجميع وللكل ، الصعب هنا اذا خفت "انت" تنزلق بمزلق التعلق والاحتياج ، لذلك ادركزت على نقطة الوعي .

الحب هو القريب البعيد لنا جميعا ، الحب هو روح لكل شئ ، لكنه يرتكز على الادراك والوعي بشكل اساسي.

عندما تعيش حالة الحب تختفي المخاوف ، يختفي الايجو " الذي مهمته هنا ان يربطك بالشك والكره والغضب ثم الحزن" الايجو الذي ينمي الانفصال في حالة الحب ، ارجع واقول ؛ بالحب تدخل الى اعماقك ، تفتح مسارات كثيرة امامك .

عندما تكون في حالة الحب هذه "بدون خوف او شك" اعلم انك دخلت اللحظة ، ومجرد ان تبدأ بالتحليل والحسابات الارضية اعلم انك خرجت من اللحظة ، وستبدأ مخاوفك الداخلية المختبئة بالعمق بالظهور ، وحتى تقضي على هذه المخاوف ، اذهب للحظتك الخاصة (بحب) وليس هروبا من مخاوفك او نفسك ، لانك ان هربت ستجد مخاوفك في كل مرة امامك بل ستتقوى عليك اكثر ، لذلك اذهب ( للحظتك بحب ) وحطم مخاوفك .

الجميل بهذه (اللحظة) انها ممتدة .. ممتدة لجميع الاوقات وجميع الساعات ، لحظة يتم اختصار الزمن فيها  .

ساعدني في هذه الرحلة ايماني بالاتزان الذي في الكون ، بهذا الاتزان ستقرر شكل التجربة التي تريد ان تعيشها ، اي ؛ ان اردت ان تكون الطرف الاضعف فلا محالة ستقابل في طريقك "المُستقوي" او اردت ان تكون الظالم فالطرف الاخر سيكون المظلوم ، لذلك صديقي حدد ملامح شخصيتك واذهب الى حيث تريد وتحمل مسؤولية قراراتك التي ستكون متتالية واحيانا بلا وقت للتفكير والتحليل ولا تنس ان تأخذ معك شجاعتك ( لذلك انصحك بمتابعة ابرك بصمت ❤ ).

رافقني بهذه الرحلة كتب متعدد كان من امتعها .. سوف تراه عندما تؤمن  به / واين داير ?

اقبلوا محبتي ❤

رؤيا بركات ?

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    عَيْش اللحظة

    مدة القراءة: 2 دقائق

    لطالما سألت نفسي ،

    ما هي اللحظة ؟ كيف اعيش هذه اللحظة ؟

    الجميع من مدربين وواعيين تكلموا بهذه اللحظة وعرّفوها بشكل مبسط ومعقد ، و تكلموا بالقليل والكثير ، لكني لم استشعرها !!

    لهذا رجعت الى داخلي وطلبت الاجابة ، وكانت الاجابة على شكل تجربة ، ساتكلم عن خلاصة هذه التجربة .

    حتى تعيش اللحظة يجب ان تكون واعي لكل ما تقوم به ، واعي بكيانك المادي وكيانك الروحي " الذي يتضمن انفعالاتك ومشاعرك" ، هذا الوعي ليس عبثا يا صديقي ، بل هو الذي سيساعدك بان تدخل تلك اللحظة تلك الجنة وقت ما شئت ☺ .

    بعد هذا الوعي يجب ان تزيد شعور المحبة في داخلك لك ولكيانك الكامل ثم اطلق هذا الحب للجميع ، وحتى اسهل على نفسي التجربة واصعبها بنفس الوقت ، احتجت ان اوقظ مشاعر (الحب) لشخص بعينه وليس للجميع وللكل ، الصعب هنا اذا خفت "انت" تنزلق بمزلق التعلق والاحتياج ، لذلك ادركزت على نقطة الوعي .

    الحب هو القريب البعيد لنا جميعا ، الحب هو روح لكل شئ ، لكنه يرتكز على الادراك والوعي بشكل اساسي.

    عندما تعيش حالة الحب تختفي المخاوف ، يختفي الايجو " الذي مهمته هنا ان يربطك بالشك والكره والغضب ثم الحزن" الايجو الذي ينمي الانفصال في حالة الحب ، ارجع واقول ؛ بالحب تدخل الى اعماقك ، تفتح مسارات كثيرة امامك .

    عندما تكون في حالة الحب هذه "بدون خوف او شك" اعلم انك دخلت اللحظة ، ومجرد ان تبدأ بالتحليل والحسابات الارضية اعلم انك خرجت من اللحظة ، وستبدأ مخاوفك الداخلية المختبئة بالعمق بالظهور ، وحتى تقضي على هذه المخاوف ، اذهب للحظتك الخاصة (بحب) وليس هروبا من مخاوفك او نفسك ، لانك ان هربت ستجد مخاوفك في كل مرة امامك بل ستتقوى عليك اكثر ، لذلك اذهب ( للحظتك بحب ) وحطم مخاوفك .

    الجميل بهذه (اللحظة) انها ممتدة .. ممتدة لجميع الاوقات وجميع الساعات ، لحظة يتم اختصار الزمن فيها  .

    ساعدني في هذه الرحلة ايماني بالاتزان الذي في الكون ، بهذا الاتزان ستقرر شكل التجربة التي تريد ان تعيشها ، اي ؛ ان اردت ان تكون الطرف الاضعف فلا محالة ستقابل في طريقك "المُستقوي" او اردت ان تكون الظالم فالطرف الاخر سيكون المظلوم ، لذلك صديقي حدد ملامح شخصيتك واذهب الى حيث تريد وتحمل مسؤولية قراراتك التي ستكون متتالية واحيانا بلا وقت للتفكير والتحليل ولا تنس ان تأخذ معك شجاعتك ( لذلك انصحك بمتابعة ابرك بصمت ❤ ).

    رافقني بهذه الرحلة كتب متعدد كان من امتعها .. سوف تراه عندما تؤمن  به / واين داير ?

    اقبلوا محبتي ❤

    رؤيا بركات ?

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين