بسم الله الرحمن الرحيم : قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)صدق الله العظيم.
غالبا ما ننادي بالتحرير من الأفكار والمشاعر السلبيه والتحرر من المعتقدات المعيقه.. والتحرر من الماضي
والتحرر من التعلق بالأشياء
وفي هذه الايه الكريمه التي ذكرت بالقرآن العظيم أعظم وأهم قاعده تحرريه شامله واساسيه ومتكامله فما قيمه كل تحرر ذكر سابقا وانت مازلت تقبع تحت عبوديه العلاقات
وعبوديه الأموال
وعبوديه العشيره
وعبوديه الأزواج
وعبوديه إجبار الأبناء
وعبوديه السيطره
وعبوديه التحكم بالآخرين
وناهيك عن أمور لاحصر لها من التعلقات والشوائب التي تقف بيننا وبين الله
يكفينا عبوديه التنزيه والافضليه.. ففي الغالب انت تعتقد أنك الأفضل وقد تكون الأسوء وانت واقع تحت تأثير عبوديه الكبر
وقد تعتقد أنك الطيب الحنون وانت بأفعالك متكبر وتجبر الآخرين بأسلوب المكر والتذلل ومايسمونه طيبه وهو ابعد مايكون عن الحق
متى ما استطعت أن تنظر إلى نفسك في المرأه وتقول ما لك وماعليك وعند الاختبارات الحقيقيه في الحياه ستكون أكبر برهان على صدق ما تعتقد فلربما تختبر وتفشل وانت لم تتعلم الدرس فتستحق اعاده الامتحان ولربما تختبر بصدقك واعتقادك وتجتهد وتنجح وهكذا الحياه تختبرك إلى أن تتعلم وتشهد بقلب صادق وبفعل مخلص أن لا إله إلا الله
فالفعل هو مايشهد علينا وليس القول فهل شهدت بأن لا إله إلا الله فعلا وعملا ?