اتحدث لكم اليوم عن تصنيفات المجتمع العربي للانسان وتحديد قيمته من وجهه نظر المجتمع الاعمى البصيره اليوم يصنف الانسان الى فئات ويمنح الاحترام والقيمه والتعامل الجيد حسب تصنيفه من المؤلم ان نصنف الانسان الذي كرمه الله ووضع فيه سره حسب لونه اوجنسه اوشهادته او مايمتلك هذه النظره فيها دونيه وعدم مساواه حتى تطبيقهم لمفاهيم الدين البسيطه باتت عقيمه لو رجعنا الى عداله السماء فلا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى وبالتأكيد ان نظره المجتمع وتصنيفه جاءت نتيجه قله الوعي عند الاغلبيه من البشر ولو ان الفقير كان غنيا بنفسه لما افتقر ولما جذب هكذا نوع من التعامل حسب مانعرف من قوانين علم الطاقه فأنت حين تكون مفتقرا لشعورك بالغنى الذاتي ولم تعطي قيمه لنفسك وفقير عاطفيا ونفسيا سوف تجذب لك هذا الصنف من التعامل فانت غير مقتنع بقيمه نفسك انت داخليا تقول للكون انا فقير والكون حساس وتصله ذبذباتك الطاقيه انت تسير وداخلك يقول انا فقير انا فقير فتصبح كالمغناطيس الجاذب لكل الفقر والاحداث والمشاعر والاشخاص الفقراء في العالم طبعا وانا في هذا الموضوع لا اتحدث فقط عن الفقير ماديا وانما اقصد الشعور الداخلي بالفقر في كل جوانبه ماديا ومعنويا ونفسيا وبالتاكيد كلما ركزت على مشاعر محدده سوف تزداد وتكبر وتتكاثر لذا فالحل من رأي هو توعيه المجتمع ولو اتيحت فرصه لبدأنا بوزاره كامله وموظفيها وبمدارس وجامعات وبالفقراء على الطرقات عسى ولعل تصل قوه الكلمه الى هذه الجموع ويستجيب ولو القله منهم فيسهم في تغير نظره المجتمع وطبعا انا لا اعمم فلو خليت قلبت لدينا من الرحماء حتى لا نرى فقط الجانب السلبي من المجتمع فهناك شريحه من الناس وضع الله في قلوبهم الرحمه والعداله جعلنا الله باذنه منهم لا يعرفون تصنيفا للبشر ولا يقيمونهم لا على مايملكون او مايلبسون او حتى مايركبون ولا على شهاداتهم العلميه فميزانهم عادل يصنفونهم فقط على حسب اخلاقهم وقلوبهم ويضعون عذرا للجميع مع احترامي وتقديري لكم جميعا ولكل البشر على وجه الارض