اتسأل ماالذي يجعل صباح العيد مختلف ورائع عند الكثيرين. ولما الصباح اكثر اشراقا وبهجه . وماهذه الرائحه العطره التي تعم الاجواء .وكعك العيد،والجاي المهيل العراقي،والقيمر العراقي . وماهذه الطاقه التي تعم المكان !والبسمه التي لاتفارق الوجوه.والنسمات العليله لاحلى صباحات ايلول . كل ماذكر موجود في كل يوم . فتسألت عن سر ذلك ؟فوجدت السر كامن بأشخاص لديهم طاقات وهمه عاليه بأضفاء الحياه على كل مايلمسون ,ويقع نظرهم عليه وما يخلو ركن او مكان من طاقات ارواحهم وعذوبه اصواتهم نعم انه العيد مغلف بضحكات امي ،نعم هي امي من ذوي الطاقه الايجابيه الرائعه ، والهمه العاليه ،والنشاط المتواصل ، فجعلت للعيد عيدا ، واحاطتنا بكل الحب، حتى ازهار حديقتنا ،وحشائش الحديقه ،واشجارها اخذت عيديه من يديها . فأنا من المحظوظين على نعمه وجودها اشكر الله الف مره ان حولي اشخاصا رائعين اتبادل معهم طاقات ايجابيه رائعه . تقربوا من الاشخاص الايجابين النشيطين ذوي الهمم العاليه . حتى ان ضعفتم واستنفذت طاقاتكم وجدتم الدعم والاسناد. وابتعدوا كثيرا عن كل ماهو سلبي ومحبط فوجودهم يضركم ولا يضفي بأي اضافه تذكر ,سوى سلب الطاقات.