أبناؤنا أكبادنا ..

»  أبناؤنا أكبادنا ..
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

نحن في عالمنا العربي نعاني من مشاكل كأفراد وأسر في مختلف المجالات ، والحمد لله اننا بدأنا بالتدرج وتحمل مسؤولية حياتنا وانعكاساتنا الداخلية ، والحمد لله اننا اصبحنا نرى ما يخصنا بشكل اوسع من ذي قبل ، ولكن اثناء عمليات التصحيح التي قمنا ونقوم بها ، وجدنا ارتباطات بدأت منذ الصِغر ، معتقدات رسخت معنا منذ نعومة اظفارنا .
هنا بدأت المشكلة ، ومن هنا ستنتهي بالنسبة لابنائنا .
نعم .. هنا يجب ان ننهي مشاكل ابائنا ، ونساعدهم كي يبنوا عالمهم الذي "سيريدون" .
اغلب المعتقدات تتكون عند الشخص خلال السبع سنوات الاولى من عمره ، ويكون مصدرها الوالدين بكل امكاناتهم .
لا لا ما تعمل ..
يا غبي ..
انت ما بتقدر ..
شو هالكلام السخيف ..
يا دبه ..
وبعد ذلك تتطور البرمجة حسب المرحلة العمرية للشخص والجنس .
فالفتاة تعامل معاملة "اللاموجودة" ، معاملة "الزواج هو الحل " ، معاملة "ناقصات عقل ودين " والخ من هذه المعتقدات المقيتة .
اما الشاب فنحن كأمهات او اباء على حد سواء نعاملهم كأنهم "لا يخطئوون" ، فليعملوا ما شاؤوا دون حساب ، ومن هنا يبدأ الشتات في عقل الشباب .
بعد هذا النوع من التفريق في المعاملة كشكل من اشكال المعاملة يفرز فتيات يسعين لتشويه "الانثى" داخلها حتى تحصل ما مُنعت منه ، وهنا تبدأ معاناتها ، وكذلك الشاب ، هكذا نوع من المعاملة يفرز رجل لا يستطيع تقدير الانثى كانت ام او اخت او زوجة او ابنة ، ومع مثل هذه المشاعر هو لا يستقيم ولا يرتاح ولا يحقق وفرة من اي نوع بحياته لانه ببساطة " تعدى على حق غيره" او كزوج "استخدم سلطته بطريقة خطأ" .
هذا شكل من اشكال التربية الخاطئة ، ولكم ايها الرائعون ان تتفكروا بالباقي ..
كالضرب والشتم والتقليل من القدرة والاهانه بالسر والعلن ، والكثير الكثير .
الخطوة الاولى ايها الرائعوووووون ؛ اضبطوا برمجة اطفالكم على المحبة والتشجيع والتقدير وبشكل مكثف وحقيقي فالارواح تشعر بالزيف ، امنحوهم الثقة بكم وبأنفسهم ، امنحوهم الامان .. فمنازلهم مكانهم الآمن ، برمجوهم على "نعم انا اقدر على فعل ذلك ... انا استطيع .. انه سهل " .
فليغفر لنا ابناؤنا تقصيرنا ..
نحن نحبهم ?

اقبلوا مودتي ?

باي نتورك

رؤيا بركات

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    أبناؤنا أكبادنا ..

    مدة القراءة: 2 دقائق

    نحن في عالمنا العربي نعاني من مشاكل كأفراد وأسر في مختلف المجالات ، والحمد لله اننا بدأنا بالتدرج وتحمل مسؤولية حياتنا وانعكاساتنا الداخلية ، والحمد لله اننا اصبحنا نرى ما يخصنا بشكل اوسع من ذي قبل ، ولكن اثناء عمليات التصحيح التي قمنا ونقوم بها ، وجدنا ارتباطات بدأت منذ الصِغر ، معتقدات رسخت معنا منذ نعومة اظفارنا .
    هنا بدأت المشكلة ، ومن هنا ستنتهي بالنسبة لابنائنا .
    نعم .. هنا يجب ان ننهي مشاكل ابائنا ، ونساعدهم كي يبنوا عالمهم الذي "سيريدون" .
    اغلب المعتقدات تتكون عند الشخص خلال السبع سنوات الاولى من عمره ، ويكون مصدرها الوالدين بكل امكاناتهم .
    لا لا ما تعمل ..
    يا غبي ..
    انت ما بتقدر ..
    شو هالكلام السخيف ..
    يا دبه ..
    وبعد ذلك تتطور البرمجة حسب المرحلة العمرية للشخص والجنس .
    فالفتاة تعامل معاملة "اللاموجودة" ، معاملة "الزواج هو الحل " ، معاملة "ناقصات عقل ودين " والخ من هذه المعتقدات المقيتة .
    اما الشاب فنحن كأمهات او اباء على حد سواء نعاملهم كأنهم "لا يخطئوون" ، فليعملوا ما شاؤوا دون حساب ، ومن هنا يبدأ الشتات في عقل الشباب .
    بعد هذا النوع من التفريق في المعاملة كشكل من اشكال المعاملة يفرز فتيات يسعين لتشويه "الانثى" داخلها حتى تحصل ما مُنعت منه ، وهنا تبدأ معاناتها ، وكذلك الشاب ، هكذا نوع من المعاملة يفرز رجل لا يستطيع تقدير الانثى كانت ام او اخت او زوجة او ابنة ، ومع مثل هذه المشاعر هو لا يستقيم ولا يرتاح ولا يحقق وفرة من اي نوع بحياته لانه ببساطة " تعدى على حق غيره" او كزوج "استخدم سلطته بطريقة خطأ" .
    هذا شكل من اشكال التربية الخاطئة ، ولكم ايها الرائعون ان تتفكروا بالباقي ..
    كالضرب والشتم والتقليل من القدرة والاهانه بالسر والعلن ، والكثير الكثير .
    الخطوة الاولى ايها الرائعوووووون ؛ اضبطوا برمجة اطفالكم على المحبة والتشجيع والتقدير وبشكل مكثف وحقيقي فالارواح تشعر بالزيف ، امنحوهم الثقة بكم وبأنفسهم ، امنحوهم الامان .. فمنازلهم مكانهم الآمن ، برمجوهم على "نعم انا اقدر على فعل ذلك ... انا استطيع .. انه سهل " .
    فليغفر لنا ابناؤنا تقصيرنا ..
    نحن نحبهم ?

    اقبلوا مودتي ?

    رؤيا بركات

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين