كل الامور التي تحدث لك والاشخاص والمواقف والازعاجات والاوقات الرائعه والامور التي قدتعيرها انتباها ....والامور التي لاتعيرها انتباها ....لم تحدث صدفه ....كلها امور في غايه الدقه حدثت لترسم لك الطريق ....لتوجيهك .....لاستمراريتك .....لصقلك .....اطمئن كلها امور لمصلحتك وخيرك وكيف لا ومن يدير حياتك هو الله .....الاتعتقد ان معاناتك قادتك الى غايه ساميه ....وان المك قادك الى نفسك ....وان الاشخاص المزعجين في حياتك كانوا مصدرا لالهامك ....فكل الامور تسوقك الى نفسك من حيث تدري ولاتدري .....بمعنى اصح لو نظرت لكل شارده ووارده في هذه الحياه على انه امتحان ....نعم فآنت في كل لحظات حياتك السعيده والمؤلمه تمر بامتحانات ....هل ياترى تطبق كل ماتقول .....هل انت جدير بالثقه ....هل انت مؤمن حقيقي ....ام ان ماتقولوا لا يتعدى الالسن .....مرت بحياه كل منا المئات من الاختبارات والرسائل الربانيه ....منها ما نجحنا فيه وارتقينا الى الامتحان الاكثر شمولا وحصلنا على ترقيه في الوعي ....ومنها مالم ننجح بحله .....ومنها رسائل استطعنا فهمها ....ومنها ما لم نعر له انتباها.....فآن كنت تريد ان تعيشها صح فتذكر ولا تنسى ان تدفع بالتي هي احسن .....وتحسن اختيار الجواب المناسب ....والامتحان يتطلب الثقه بالنفس ....وان تستجمع كل ماقرآت وما وصلت اليه من وعي ....لان نجاحك في كل امتحان رباني ينقلك الى مستوى اعلى .....انت تتكلم بآمور وتطلب من الله امورا اخرى .....بعدها تآتيك رسائل الله واختباراته فلا تستخدم ماعلمت ....فكيف لك بالترقيه ......وتذكر على قدر فطنتك وصدقك مع الله وقربك منه تآتيك الرسائل وكلما اقتربت كلما اسرعت اليه ......فاعملوا انا معكم عاملون .....فلا تحزنك ابوابا مغلقه وطرقا مسدودا ....واناسا احبطوك ....فكل لوجوده حكمه تفكر بها ....وحسن من نفسك.... واصلح ذاتك.....وتحرى الصدق بعلاقتك مع الله ....تنجو وتفلح ......استبشر دائما فكله خير .....اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت وتعاليت ياذا الجلال والاكرام.
..