حينما دخلت عالم الوعي ووجدت الاثارة فيه .. تعجبت من عدم وصول آخرين قبلي لهذا العالم ، الانترنت بتوسعه يحيط بنا بل ويبلعنا .
من أخطر ما يواجهه أفراد مجتمعنا العربي هو "الوعي الجمعي" ، نعم نحن كبلدان عربية نتطور ، ولكن تطورنا مرتبط بوجودنا سوية .
جمييييييع الأمهات يسمعن نفس النصائح في تربية الأبناء ، ويفعلن ما يسمعن وينتجن نفس الإنتاج ، الا القليل منهن .
وكذلك الرجال ، هي ذاتها النصائح المتعلقة بكيف تصبح رجلا وكيف تبقى رجلا في بيتك وأمام الناس ، جميع الرجال يسمعون هذه النصائح ويطبقونها إلا القليل منهم .
قد يكون الوعي الجمعي في بعض الأحيان وفي بعض النصائح المقدمة ذا نوعية جيدة ، لكن وهذه هي مشكلتنا أن أغلب ما يتم تكريره على مسامعنا ما هو إلا سموم تؤذي اصل البشرية وتؤدينا كشعب عربي .
نحن كعرب نعاني من "عدم المرونة" ، أعني .. ان اقتنعنا بفكرة يصعب علينا كشق الصخر أن نُعدل عليها أو نغيرها، نعشق مناطق الراحة ، لأنها لا تحتاج الكثير من التفكير .
وعن سبب عشقنا لهذه المرحلة ، فنحن شعوب مرهقة اقتصاديا وحتى نخفف من الضغوط علينا نلجأ لمناطق الراحة حيث لا عمل فيها ولا إنتاج.
هذه الأوضاع تعيدنا إلى اصل مشاكلنا إلا وهو  "الايمان بالله" فلو كنا مؤمنين حقا بما ندعي اننا آمنا به لاختلفت الصورة واختلف الميزان .
أخيرا... أوصيكم كما أوصي نفسي أن رأيتم تكالبا على "اي شئ" ابتعدوا حتى (تتبينوا) .
فالنظر من بعيد أعم وأشمل.
بوركت أيامكم ?

دمتم بود ?

كل الوعي الذي تحتاجه تجده هنا

بالوعي تتخطى الصعاب وتتعامل مع الحياة من منظور مختلف تماما. تهدأ عندما يجزع الناس وتتقدم عندما يتراجعون. إنه اسلوب حياة قائم على إدراك قيمة الإنسان لذاته ولدوره في أحداث حياته. دورة الوعي الأول تمنحك كل هذا وأكثر.

رؤيا بركات