لماذا لا يبدأ الناس مشروعهم و يخطون خطوات واضحة ومستمرة نحو ما يريدون و ما يفكرون فيه ؟ .سؤال يتكرر في ذهني دائما، هل هو نقص الخبرة أم الكفاءة أم الثقة لكن ما خلصت إليه أن التصور الذهني الموجود في تخيلهم لما يريدون القيام به هو تصور مثالي جدا ، حيث هو العائق الكبير أمامهم، لان مع كل محاولة وبداية يدخلون في عملية المقارنة بين ما قاموا به وبين النظرة الموجودة في أذهانهم لذا تقتل لحظة الاستمرار على الفكرة في الذهن دائماً، وهنا ينطبع عليهم شعور العجز وعدم الاستحقاق والاستعداد فتتأخر عليهم لحظة البداية و قرار الشروع الجاد المتواصل في الإنجاز.
كنصيحة جرب أن تبدأ و تتخيل أن لا أحد سيراك أو يحكم عليك، مثال إن أردت أن تكتب اكتب لنفسك وكلما عجزت قل أنا من سأقرأ لنفسي ، الأخرون لا يهمون .
النصيحة الثانية لا تستعجل النتائج مثلا إن أردت تنزيل وزنكك كم سڜككل فارقا كبيرا مرور الزمن،عندما ترى نفسك تخس كل أسبوع بمقدار نصف كيلو، البدايات ليست كلها مبهرة و مشرقة
استعن بعزيمة الصبر لتواصل ما بدأته
عند البداية في أمر جديد لا تضع دفتر شروط حتى تبدأ هنا أنت تستعمل منطق التعجيز إبدا كمن غرس بذرة في التراب و ليس في كل مرة يرفع التراب حتى يراقب ما تطورت عليه لكل بداية فكرة زمنها حتى تنضج ، الوقت و الصبر جزء كبير من الحل . لتصل إلى النتيجة التي ترضييك