يولد الانسان و يبحث دائما على القبول في المجموعة إذ لا يمكن له أن يعيش بدون مجموعة، هذه المجموعة تجعل الانسان يعتقد انه يعيش حقيقته لكن ما يعيشه هو وهمه الخارجي و تخيلاته فقط لأنه بدون وعي يقع في فخ أن يقلد الاخرين و منه لا يبحث على نسخته الخاصة به.
لأنه أصلا لا يعلم أنه لا يظهر على حقيقته أو يتوهم ذلك.
بالاضافة إلى هذه الورطة هناك كذلك ورطة الأيجو العال إذ يمنعك من أن تعبر عن ذاتك، لأنك دائما تريد أن تكون مثاليا و محبوبا ومرغوبا فيه، لأن الغالب في المجموعة ان تطلب منك أن تكون مثاليا ومطيعاـ هذه المثالية التي تصنعها لا يمكنك أن تخسرها، هنا ينشأ الخوف فأول عامل أساسي يمنع الإنسان أن يعيش حقيقته هو غياب الوعي و الخوف
الخوف يمنعه من ان يكون نسخة حقيقية ذاتية خاصة به وليس نسخة يريدها الاخرون فقط، أمثلة عن بعض المخاوف ، الخوف من أن يخسر المحيطين به، الخوف من ان يوجه له انتقاد لأن ما يعتقده الاخرون عنه أهم من مشاعره، الخوف من ان يوجه له حكم و ينظر له من زاوية معينة
ان تظهر على حقيقتك يعني أن تعبر عن نفسك، أن تعبر عن فرحك، إنزعاجك، عن غضبك وأن تكون لك الشجاعة لطرد من لا ترغب بهم في حياتك، ليس تكتم كل شئ عن حقيقة مشاعرك مثل الغبي.