الهوية جزء أساسي لنا وهي كل شئ أنت تتبناه وتمثله وتؤمن به، الهوية يندرج ضمنها سلسلة القناعات التي على أساسها تتخذ قرارتك ومنه يتحدد سلوكك ومصيرك، نحن نتبنى قناعات تساهم في صنع ذواتنا و تشكل واقع كبير من حياتنا ليس من وحي تجربتنا بل ما من الأيجو الذي صنعه الناس فينا وتقبلناه حتى نعيش بسلام ونحافظ على أنفسنا.
الهوية أن تعيش ذاتك وليس الإ يجو الذي ارتبط بك نتيجة برمجة الناس لك، متى ينصدم المرء و يعرف أنه لا يعيش هويته الحقيقية ؟
عندما يجرب كل شئ ولا يصل الى الاستمتاع بالحياة و الى الفرح والسعادة،هنا يأتي دور التنظيف كحل و البحث داخل ما تبحث أنت عليه فعلا ، الصدق سيساعدك حتى تتخلص من كل الايجو الذي التصق بك كل هذه السنوات، ويساعدك على المعرفة ومن ثم ترتيب ملفاتك الداخلية من أجل أن تنتقل إلى مرحلة أخرى من الوعي.
الحل اذن يبدأ بعملية البحث عن المعلومة التي تساعدك على نسف الايجو أي الأنا المتدني منك ، ابحث عن المعلومة لا تقعد وتنتظر، وتعتقد أن المعلومة تأتي إليك جاهزة، كطريقة مختصرة المعلومة تأتي عن طريق السؤال إذا طرحت سؤالك بطريقة صحيحة عن مستوى الوعي الذي أنت عليه الان ،أو حتى عن نوعية المشاعر التي تنتجها الان ، تستطيع أن تتعرف على مستوى الايجو الموجود عندك وبالتالي تستطيع إحداث نقلة في وعيك.