من خلال خبرتي مع الاستشارات استشفيت أمورا تخفى على الكثير احب اوضحها لك على شكل مبسط ومفهوم
أحيانا نجد ان هناك اشخاص يظهرون امام الاخرين بمظهر الطيبين الخلوقين او يظهرون من ملابسهم وهيئتهم وتواجدهم في أماكن معينة انهم من افضل العباد ولكن في الحقيقة هم يخفون في دواخلهم نفوسا مريضه نفوسا تمتليء باللؤم والخبث والحقد والحسد والكره والضغينه وحب التملك لما بيد الاخرين واحتقار الاخرين والاعجاب بالنفس وانه افضل منهم جميعا ,,,,,,,هنا تجد هؤلاء النوعية من الناس تظهر عليهم اعراض لامراض غريبه لا يعرف لها الطب علاج مثل الالام متفرقة في الجسد سخونة دوخه صداع رهيب ارق ضيق تنفس وغير ذلك وأسباب هذه الامراض هو بسبب اختلاف الظاهر عن الباطن
فإن أعمال الجوارح لا تستقيم إلا باستقامة القلب ، ومعنى استقامة القلب أن يكون ممتلئاً من محبة الله ومحبة خلقه جميعا... وحركات الجسد تابعة لحركة القلب وإرادته فان صلح صلحت حركات الجسد كل فاذا كان هناك اختلاف بين ما يظهره وما يبطنه فيحدث الخلل على مستوى الخلية ثم على مستوى الهاله ثم تقل المناعه ثم تهجم الامراض بكل وحشية .... بس مو معنى الكلام انه من يصاب بهذه الامراض او الاعراض هم نفس النوعية
المقصد ان النفس الكاملة ” وهى النفس الأولى الشفافة، البللوريه ، النقية التي على الفطرة ظاهرها مثل باطنها قال تعالى :
” فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ” لكن النفس الكاملة تغيرت بما فعله أصحابها بها فحاصرت الخطئية القلب والقلب هو الملك مركز الرئاسة والجوارح والحواس هى المملكة والقلب يصدر التعليمات إلى العقل ليدير الحواس أوالرعيه فإذا كان على القلب تلك الطبقات السوداء العازلة ” الران والحجب والأقفال والأغلفه ” أنقطع الاتصال بينه وبين العقل وتحول الإنسان إلى إنسان مادى محض ليس فيه من الروحانية شىء فى هذه اللحظه يفقد القلب شفافيته ورقته ووداعته .
المدربة / اخلاص الراشد
