أليك أيتها المرأه اتحدث انت لست بارنبه أو عصفوره لتعيشي دوره حياتهم.... انت امرأه خلقت بقدرات استثنائيه مما يؤدي إلى دور استثنائي في هذه الحياه.... كانت المرأه منذ غابر العصور ملكه... وانتهى زمن الملكات... هل تدركين فعليا لما اختفى زمن الملكات اليوم.... لقد اختفى بسببك نعم بصراحه انت المذنبه... اختفى لأن تفكير الملكات انقرض لدى امرأه اليوم.... هم ارهبوك واخبروك بمعتقداتهم.... وانت صدقتي ولبستي الدور.... من قال أن التغير يتطلب قوه خارجيه.... عزيزتي كان الإنسان وما زال صانع القوه من الداخل فلا خير في قوه خارجيه تأتينا من الخارج.... أيا كنت اليوم ربه منزل أو عامله خارج حدود المنزل... اعلم بأنك عظيمه القوه والآراده... وانك عظيمه الحنان والرقه... واعلم بأنك قادره على صناعه استثنائيه لأنك خلقت بقدرات استثنائيه... ندائي لك اليوم لصياغه قيمتك من جديد فلا أحد يستطيع إنقاذك.... وانت المنقذ الوحيد لنفسك... أيا ما كانت معاناتك اليوم انت قادره وانا واثقه بأنك قادره على تغير حياتك للأحسن... ما عليك إلا أن تقومي بتغير أفكارك... وبتغير لغه الحديث مع نفسك... وبتبني معتقدات جديده أو بالأحرى اعاده صياغه للمعتقدات التي صنعها المجتمع الذكوري.... عليك عزيزتي أن تقوى إيمانك بالله... فالقوه منه سبحانه والحماية موكله إليه سبحانه.. اقنعوك بأنك مواطن درجه ثانيه وبانك ضعيفه بحاجه الى الحمايه والتوجيه... اقنعوك بذلك باسم الحب والخوف عليك.... وانت تبنيتي معتقداتهم وامنت بها فحدث ما يحدث اليوم للغالبيه من النساء باسم الحب والحماية وهن يتعرضن للترهيب والتخويف والتعنيف والتعسف في بيوت قائمه على معتقدات خاطئه... والمرأه ساهمت وساعدت المجتمعات الذكوريه على الظلم... لأنها آمنت بدورالضعيفه واستمتعت بدور الضحيه واستكانت بحجه تربيه الاولاد لتبقى تعيش حياه الارنبه والعصفوره وتتسول العاطفه....انا امرأه مررت بما تمرين به لسنوات والصراع يتملكني بين حديث داخلي يخبرني بدور عظيم للبشريه يشمل تربيه أولادي ويمتد ليشمل البشريه وبين معتقدات وترهيب وتخويف زائف بحجه الحمايه وبحجه انت امرأه.... إلى أن جاء يوم استيقظت منحني الله القوه والرؤيا الواضحه الجليه للحقيقه... لم أعد بعدها قادره أن اجاري احد لم أعد بعدها لي من قدره على إظهار مشاعر غير حقيقيه... أصبحت اتقزز من دور الضحيه واشمئز من كل امرأه تحاول استعطاف الآخرين بتمثيل دور الضحيه... فأنت الجاني لرضوخك وانت المجني عليه لاستسلامك وخوفك.... قولي لا والف لا لما لاترتضيه لنفسك... ارفعي استحقاقك لا ترتضي بما هو دون ماتطمحين... لا تتنازلي لأي سبب... انت كنت ترين بأنك غير مستحقه لكل الحب ولكل التقدير ولكل الاحترام ولارقي التعاملات فمن سيقوم بتقيمك.... فكري كملكه وعيشي حياه الملكات ولاترتضي بحياه العبيد.... أعظم التغيرات التي جرت للبشريه كانت عبر أناس أقوياء آمنوا بأنفسهم... وامنوا بربهم.... وتذكري بأن ندائي هذا ضد الذكور ولكن ليس ضد الرجل الحقيقي... إنها دعوه لموازنه الطاقات وتعديل الاستحقاقات... كوني ملكه وفكري كملكه لتستحقي حياه الملوك... أحبك أينما كنت أيتها الأنثى القويه التفكير وقويه الإيمان باالله وبنفسها وبما تمتلك من قدرات ?