خذ وقتا كافياً

»  خذ وقتا كافياً
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

كم من مرة قدمت وعداَ ولم تف به، فقط لأنك عودت نفسك على الإجابة الفورية دون أن تأخذ وقتا كافيا للتفكير بجدية هذا الأمر ، وهذا إما من باب المجاملة أو من باب تقديم المساعدة أو من باب الأنا.

الرد الفوري بالموافقة على كل شئ تسمعه أذنك دون أن تسمح لعقلك بدراسته، أي توافق على كل طلب قد يوجه لك من الممكن أن يوقعك في مصيبة بدون أن تدري علما أن هذا الطلب يقع حقيقة ضمن دائرة المقدور لديك.

Weight loss product

قد تسألني كيف؟
ببساطة لأن الموافقة تعني التزامك الفعلي مع هذا الشخص، ولما يأت وقت الإلتزام تتغير الأحداث ومجريات ظروفك فتجد أن لديك أولوية أهم منه، فتفسد العلاقة بينك وبينه،, أو حتى تنقطع العلاقة بينكم إن كان الوعد كبيرا جدا. و قد يذهب هذا الشخص إلى التشكيك في مصداقية كلامك ونزاهتك .

لان بمجرد انك وافقت على طلبه يعني انك ستقدر وانه في امكانك تقديم هذه المساعدة او هذه الخدمة دون تراجع أو أعذار.
قد نقع في تجارب واقعية بحيث نعطي ارتباط وإلتزام من باب المجاملة بدون أن نحسب تبعات الموافقة التي قدمنها و أحيانا أخرى من باب إرضاء الإيجو الذي في داخلنا لكي نبدو قادرين ورائعين أمام السائل.

كيف نقع في هذا الفخ؟
الفخ في كلمة نعم التي نقولها باستمرار للناس دون التريث والتفكير.
ان تريثك في قبول الأمور قد يساهم لك في حل الكثير من المشاكل التي أنت في غنا عنها، .فإستبدلها بكلمات وجمل تظهر الأسلوب اللبق والنية الحسنة للمساعدة أمام السائل، بمعنى عبارات تبين ان بإمكانك مساعدته وفي نفس الوقت ماتلتزم معه .
أنا أقدم لك عبارات سهلة خليها على لسانك أو إن وجدت أخرى تناسبك إلجأ لها

مثال :
- طيب ، سأرى على حسب ظروفي والوقت. إن كان يناسبني.
- أنا ممكن أساعدك ، أقدر أموري
- أرتب أموري ، و أرى ذكرني بالموضوع .
- الان عندي ارتباط لما أتفرغ أساعدك

الانسان كائن مشاعري، لما يسألك حاجة لا تستهزأ بها أو تقلل من قيمتها أمامه مهما كان الطلب بسيطا في نفس الوقت لست مجبرا على تقديم المساعدة دائما.

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    خذ وقتا كافياً

    مدة القراءة: 2 دقائق

    كم من مرة قدمت وعداَ ولم تف به، فقط لأنك عودت نفسك على الإجابة الفورية دون أن تأخذ وقتا كافيا للتفكير بجدية هذا الأمر ، وهذا إما من باب المجاملة أو من باب تقديم المساعدة أو من باب الأنا.

    الرد الفوري بالموافقة على كل شئ تسمعه أذنك دون أن تسمح لعقلك بدراسته، أي توافق على كل طلب قد يوجه لك من الممكن أن يوقعك في مصيبة بدون أن تدري علما أن هذا الطلب يقع حقيقة ضمن دائرة المقدور لديك.

    قد تسألني كيف؟
    ببساطة لأن الموافقة تعني التزامك الفعلي مع هذا الشخص، ولما يأت وقت الإلتزام تتغير الأحداث ومجريات ظروفك فتجد أن لديك أولوية أهم منه، فتفسد العلاقة بينك وبينه،, أو حتى تنقطع العلاقة بينكم إن كان الوعد كبيرا جدا. و قد يذهب هذا الشخص إلى التشكيك في مصداقية كلامك ونزاهتك .

    لان بمجرد انك وافقت على طلبه يعني انك ستقدر وانه في امكانك تقديم هذه المساعدة او هذه الخدمة دون تراجع أو أعذار.
    قد نقع في تجارب واقعية بحيث نعطي ارتباط وإلتزام من باب المجاملة بدون أن نحسب تبعات الموافقة التي قدمنها و أحيانا أخرى من باب إرضاء الإيجو الذي في داخلنا لكي نبدو قادرين ورائعين أمام السائل.

    كيف نقع في هذا الفخ؟
    الفخ في كلمة نعم التي نقولها باستمرار للناس دون التريث والتفكير.
    ان تريثك في قبول الأمور قد يساهم لك في حل الكثير من المشاكل التي أنت في غنا عنها، .فإستبدلها بكلمات وجمل تظهر الأسلوب اللبق والنية الحسنة للمساعدة أمام السائل، بمعنى عبارات تبين ان بإمكانك مساعدته وفي نفس الوقت ماتلتزم معه .
    أنا أقدم لك عبارات سهلة خليها على لسانك أو إن وجدت أخرى تناسبك إلجأ لها

    مثال :
    - طيب ، سأرى على حسب ظروفي والوقت. إن كان يناسبني.
    - أنا ممكن أساعدك ، أقدر أموري
    - أرتب أموري ، و أرى ذكرني بالموضوع .
    - الان عندي ارتباط لما أتفرغ أساعدك

    الانسان كائن مشاعري، لما يسألك حاجة لا تستهزأ بها أو تقلل من قيمتها أمامه مهما كان الطلب بسيطا في نفس الوقت لست مجبرا على تقديم المساعدة دائما.

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين