الإنسان المستباح

»  الإنسان المستباح
مدة القراءة: 2 دقائق

لا تتفاعل مع حالتك ، تبقى تفكر وتفكر وفي الأخير لا تتخذ أي قرار ثم تنتظر أن يتغير وضعك بل وتطمع أن يتحسن إلى الأفضل، تكرر نفس الأفعال وتنظر نتائج مخلتفة.

إن كنت من هذا الصنف من الناس فالتعليق الوحيد الذي من الممكن أن أقدمه لك. أنك مغيب فكرياُ لأنك ببساطة لا تعرف وتقدر الحالة التي أنت عليها الان. هذه الحالة تطلق على .......الإنسان المستباح.....الإنسان المستنزف.

أي الإنسان الذي يعيش في المنتصف بين البينين.، بين جنة ونار،  جنة أن يتقدم إلى الأمام وبالتالي يتغير مصيره  وحياته وبين نار الألم وعذاب البقاء في نفس النقطة ونفس المكان والحال.

أمثلة:

  • -          أريد ,,,,,,,ولا أريد لأني غير متأكد مما أريده.
  • أريد أن أغير حياتي,,,,,, وفي نفس الوقت لا أريد لأني لا أملك الشجاعة لذلك.
  • أرغب في أن أغير ديكور منزلي وفي نفس الوقت لا أريد لأن الصورة غير واضحة لي عما أريده.
  • ارغب  في تعلم السياقة ولا ارغب خوفا من الفشل.
  • أريد أن أواصل الطريق ولا أريد لأني لا أثق من عدم الوصول إلى ما أريد.

كل هذا يدل على أنك في مشكلة حقيقية ولا تود الخروج من منطقة الراحة وأحيانا أخرى تخدعك نفسك و يعجبك التألم لأنك تعيش في المنتصف. هذه الحالة النفسية التي تمر بها ناتجة عن عدم رغبتك في تخصيص الوقت الكافي للفصل بين الأمور وإما ناتجة عن مسببات أخرى من بينها:

  1. الخوف: يعتبر هو العائق الكبير لمعظمنا في اتخاذ قرارات جادة نحو الأمام وبالتالي نبقى عالقين في زاوية حادة خانقة، ينتج عن الخوف علامات أخرى كإهتزاز ثقتنا في مانريده حقاً أو فقدان الشجاعة لاختيار الحل الأنسب لنا.
  2. عدم وضوح الرؤية: أي لا نعيش حالة الوضوح ، إما عن جهل مقصود أو غير مقصود لما نحن مقبلين عليه.
  3.  عدم التأكد من النتائج التي نصل إليها: لاننا نريد  النجاح من اول مرة، فلا نرغب في المحاولة وبالتالي لا نمنح انفسنا أي فرصة لذلك.

ماهو الحل؟

الإستشارة : عند شعورك بالخوف أو عدم الثقة لا تتردد، اطلب المساعدة إما من الخبراء أو ممن تثق في خبرتهم .

البحث المستمر: عندما تكون غير متأكد من النتائج ، ابحث عن تفاصيل ما ترغب به حتى تكون ملماً به.

تحمل مسؤولية حياتك وتحلى بالشجاعة الكافية من أجل أن تعيش جنة الدنيا.

أهم شئ تحلى بالصدق وكن صادقا فيما ترغب به فعلا، لا تحاول أن تقلد أي شخص وعش تجربتك أنت حتى ولو كانت النتائج غير مضمونة لك.

إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة

ما رأيك في الموضوع؟

التعليق والحوار

@peepso_user_1(عارف الدوسري)
موضوع مهم جدا يلامس شريحة كبيرة من البشر الذين يعانون من ثقافة الحذر الزائد عن الحد. يسمونه حذر ولكنه كما قلتِ خوف. الخوف إن زاد عن المعقول شل حركة الإنسان. لا يوجد من لايعرف ما يريده لكن هناك ملايين البشر الذين يفضلون البقاء في أماكنهم على المجازفة. يتوقفون عن التقدم ويتوقفون عن الحياة وتبقى أعينهم تدور في مكانها على غير هدى.
شكرا حفيظة ❤️
@peepso_user_7222(Hafida Hodbi)
@peepso_user_1(عارف الدوسري) أهلااا وسهلا..شكرا على تشجيعك ...❤❤
  • Weight loss product
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    الإنسان المستباح

    مدة القراءة: 2 دقائق

    لا تتفاعل مع حالتك ، تبقى تفكر وتفكر وفي الأخير لا تتخذ أي قرار ثم تنتظر أن يتغير وضعك بل وتطمع أن يتحسن إلى الأفضل، تكرر نفس الأفعال وتنظر نتائج مخلتفة.

    إن كنت من هذا الصنف من الناس فالتعليق الوحيد الذي من الممكن أن أقدمه لك. أنك مغيب فكرياُ لأنك ببساطة لا تعرف وتقدر الحالة التي أنت عليها الان. هذه الحالة تطلق على .......الإنسان المستباح.....الإنسان المستنزف.

    أي الإنسان الذي يعيش في المنتصف بين البينين.، بين جنة ونار،  جنة أن يتقدم إلى الأمام وبالتالي يتغير مصيره  وحياته وبين نار الألم وعذاب البقاء في نفس النقطة ونفس المكان والحال.

    أمثلة:

    • -          أريد ,,,,,,,ولا أريد لأني غير متأكد مما أريده.
    • أريد أن أغير حياتي,,,,,, وفي نفس الوقت لا أريد لأني لا أملك الشجاعة لذلك.
    • أرغب في أن أغير ديكور منزلي وفي نفس الوقت لا أريد لأن الصورة غير واضحة لي عما أريده.
    • ارغب  في تعلم السياقة ولا ارغب خوفا من الفشل.
    • أريد أن أواصل الطريق ولا أريد لأني لا أثق من عدم الوصول إلى ما أريد.

    كل هذا يدل على أنك في مشكلة حقيقية ولا تود الخروج من منطقة الراحة وأحيانا أخرى تخدعك نفسك و يعجبك التألم لأنك تعيش في المنتصف. هذه الحالة النفسية التي تمر بها ناتجة عن عدم رغبتك في تخصيص الوقت الكافي للفصل بين الأمور وإما ناتجة عن مسببات أخرى من بينها:

    1. الخوف: يعتبر هو العائق الكبير لمعظمنا في اتخاذ قرارات جادة نحو الأمام وبالتالي نبقى عالقين في زاوية حادة خانقة، ينتج عن الخوف علامات أخرى كإهتزاز ثقتنا في مانريده حقاً أو فقدان الشجاعة لاختيار الحل الأنسب لنا.
    2. عدم وضوح الرؤية: أي لا نعيش حالة الوضوح ، إما عن جهل مقصود أو غير مقصود لما نحن مقبلين عليه.
    3.  عدم التأكد من النتائج التي نصل إليها: لاننا نريد  النجاح من اول مرة، فلا نرغب في المحاولة وبالتالي لا نمنح انفسنا أي فرصة لذلك.

    ماهو الحل؟

    الإستشارة : عند شعورك بالخوف أو عدم الثقة لا تتردد، اطلب المساعدة إما من الخبراء أو ممن تثق في خبرتهم .

    البحث المستمر: عندما تكون غير متأكد من النتائج ، ابحث عن تفاصيل ما ترغب به حتى تكون ملماً به.

    تحمل مسؤولية حياتك وتحلى بالشجاعة الكافية من أجل أن تعيش جنة الدنيا.

    أهم شئ تحلى بالصدق وكن صادقا فيما ترغب به فعلا، لا تحاول أن تقلد أي شخص وعش تجربتك أنت حتى ولو كانت النتائج غير مضمونة لك.

    إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين