في فورة الحب والغرام يقترح عليها أن تتخيل صديقتها تشاركهما الفراش فتبدو الفكرة مسلية يستمتعان بها لبعض الوقت ثم يقترح أختها، فلا تتردد. يستمتعان كثيرا فتقترح هي عليه أحد أصدقائه وبما أنها وافقت على طلبين له فلا بأس أن يوافق لها على صديق. في النهاية هي مجرد لعبة عقلية يلعبانها في غرفتهما الخاصة دون أن يدري بهما أحد. هما في غاية السعادة.

تمضي الشهور وهما على هذة الحال من المتعة بالخيال ولكن لسبب ما وجدت نفسها فعلا تضاجع صديقتها على فراش الزوجية وزوجها يتنقل بخفة ورشاقة بين الإثنتين. يضحكون كثيرا ويستمتعون ثم شيئا فشيئا يتزايد العدد، تدخل صديقة ثانية فثالثة ولا بأس إن شاركتهم أختها السرير فهو من الحجم الكبير ( سوبر كينغ سايز )

كل الوعي الذي تحتاجه تجده هنا

بالوعي تتخطى الصعاب وتتعامل مع الحياة من منظور مختلف تماما. تهدأ عندما يجزع الناس وتتقدم عندما يتراجعون. إنه اسلوب حياة قائم على إدراك قيمة الإنسان لذاته ولدوره في أحداث حياته. دورة الوعي الأول تمنحك كل هذا وأكثر.

لن يتوقف الأمر هنا فمازال صديقه الخيالي ينتظر الدخول. بعد تردد لأيام يقبل بدخول صديقه فقط معه هو وزوجته ولا تمضي أيام حتى تكتمل الفرقة على السرير. لماذا لا يقيمون علاقة متعددة تماما كما تخيلوها في الأيام الخوالي؟ هذا سيكون رائعا حقا.

الغريب في الأمر أن الأمر سهل جدا، لم يتوقعا بأنه بهذة السهولة وكأن الجميع متفق على القيام بهذا العمل مسبقا.

لم يدرك الأحمقان أنهما بتخيلهما يخلقون واقعا جديدا. إنها قوة الخيال ممزوجة بمشاعر الجنس العارمة تخلق أكثر من ذلك. الخيال أثناء العملية الجنسية يخلق واقعا جديدا فتخيل ما تريد بينك وبين زوجتك وستجد بأنه يتحقق فإن كان ولا بد فتخيل أشياء تفيدك. هناك دراسات عديدة تفيد أن الجنس يحفز الإبداع ويحقق المعجزات إن تم توجيه التفكير نحو الأمور الخيرة.

طبعا البعض يتوقع بأنني أختلق هذة القصة ولكنها نتيجة لما يعرض علي من قضايا لحالات حقيقية بعضها مازال في مرحلة الخيال وبعضها وصل للنهاية وتمت الممارسة الجماعية فعلا.

الحالات كثيرة ومنتشرة ولولا الحياء لذكرت تفاصيل أكثر ولكن أعتقد أن الفكرة قد وصلت. الجنس الجماعي حقيقة وليس خيال رغم أنه يبدأ بفكرة خيالية لكن سرعان ما يقنع الزوج زوجته بإصطحاب صديقتها ولا يتوقف الأمر عند ذلك.

بعد فترة تسأم الزوجة من الوضع فتستغيث مطالبةً بتوقف المهزلة لكن هيهات، لقد فات الأوان وشاع السر بين المجموعة فتتحول إلى عداء وتهديد وإبتزاز وخوف من إنكشاف الأمر. تجد المرأة أن عليها قبل كل معاشرة زوجية البحث عن شريكة جديدة أو شريك جديد وإلا فمصيرها الطلاق وربما ضياع الأولاد.

يا إلهي ... وهل هناك أولاد؟ نعم.

نصيحة لكل زوجة. الخيال يخلق فلا تشاركي في تحطيم بيتك بيدك فإن طلب منك زوجك هذا الأمر وأصر عليه فخير لك أن تطلبي الطلاق لأن النهاية ستكون كارثة تمشي على الأرض. أنقذي نفسك قبل أن تضطرين للبحث في الشوارع عن مشاركين لك في سرير الزوجية. بعد فترة ستصبحين مشهورة بين المنحرفين والبغايا والقوادين الذين سيساومونك على سكوتهم عنك وعن زوجك.