البرمجه المختله للمجتمع

»  البرمجه المختله للمجتمع
مدة القراءة: 2 دقائق

كم هائل لاحصر له من المفاهيم والمعتقدات المختله المبرمجه عليها مجتمعات بأسرها... وعلى حسب معتقداتك وماتومن به يكون أفق رؤيتك وحياتك ومستقبلك... إذا الموضوع مهم جدا ولايستهان به...مجتمعات بغالبيتها تفكر داخل صندوق ضيق محصور وبعدها يدعون أن الحياه ضيق وان الحياه قهر وان الحياه فقر وووو.... هم غير مدركين أن مايدور في عقولهم ومايجول في خواطرهم وماصنعته أيديهم هو حواجز وسلاسل واغلال واعاقات فكريه ونفسيه ومجموعه من معتقدات باليه ومحصوره وضيقه... فهم يشبهون من ينظر إلى مساحات واسعه وافق رحب من ثقب الباب...افتح الباب بالمفتاح وانظر إلى الأفق بأسره مالذي يمنعك... كل مايمنعك هو انت مصر ان تنظر من ثقب الباب بينما بأمكانك فتح الباب والنظر بأريحيه تامه واستنشاق الهواء العليل والركض والجري والتنطيط في مساحات شاسعة لم يمنعك من الاستمتاع بها إلا ضيق تفكيرك... شعوب مبرمجه الا من رحم ربي وازيلت إلغشاوه عن بصره وبصيرته واستطاع تحرير نفسه من هذا الضيق الفكري.... ولنري مثلا عن المرأه تحديدا والحكم الهائل من المعتقدات المهلكه التي تفقد الإنسان الأمل وتطالبه بأليأس وعدم الإنتاجيه وكأنها نهايه الحياه وهذا عكس تماما ماجاءت به دعوات التفائل حتى أن قامت قيامه الأرض وفي يد أحدكم فسيله فاليغرسها... حديث النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه ما أروع من هذا حديث للتفائل والأمل....هذا المجتمع الذي وضع المرأه في قوالب افقدتها الحياه ان صدقت... القطار فاتك... اسرعي القطار سيفوت.... تزوجي في عمر محدد وصلت أعتاب الخامسه والثلاثين افقد ها الأمل وقالوا لها عنستي... وتقوم برمي نفسها في أقرب محرقه... تتزوج من أي شخص يطرق الباب لأنه قد تكون فرصتها الاخيره بالنجاه.... انجبي بسرعه قبل أن تصلي إلى سن اليأس... لا أعلم تحديدا من هذا الذي أطلق هذه التسمية الغبيه على سن المرأه وجعلها تصدق ان نهايه العالم ستكون بعد هذا السن مع العلم ان من أعظم الزيجات الناجحه عبر التأريخ حدثت في هذا السن تحديدا ولنتذكر زواج الرسول عليه الصلاه و السلام من ام المؤمنين سيدتنا خديجه وقد أنجب منها البنين وهي في سن الأربعين... أي يأس يصيب هؤلاء القوم الذين يدعون المرأه التي هي أساس المجتمع لليأس... انه يأس وفشل تفكير لاغير وفاشل كل من يعتقد بهذه المعتقدات الفاشله.... سيحاولون احباطك وإفشال تقدمك وتطورك ولن يصطادون في شباكهم الا الضعفاء والاغبياد والجهله الذين يصدقون اقولهم ويؤمنون بمعتقداتهم.... أما الأذكياء الذين يعرفون حق قدرهم والذين يعرفون قيمتهم الحقيقه والذين يعلمون يقينا أن قيمتهم هو ما يقدمونه من خير وعطاء بالحياه وان هذا لايتوقف الا بأنتقال أجسادهم من هذه الدنيا فما داموا بصحه وعافيه فهم مستمرين بالاستمتاع والنمو والعطاء رغما أن أنف الظروف والمجتمع والمعتقد... هؤلاء الأذكياء الذين يؤمنون بأن الخير وفير وان الله موجود وباقي... واستطاعوا التفكير خارج الصناديق الضيقه هم من يستحقون الحياه.... هم خلفاء الله على الأرض? دعوه جميله لغربله معتقداتك ومواجهه نفسك والخروج للافق الرحب للحياه والعمل والأمل بعيدا عن الفكر الضيق.... تحرر فكريا... فكر بقدر وكرم الله لك وليس بقدر وضيق المجتمع والأفراد.

إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة

ما رأيك في الموضوع؟

التعليق والحوار

  • Weight loss product
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    البرمجه المختله للمجتمع

    مدة القراءة: 2 دقائق

    كم هائل لاحصر له من المفاهيم والمعتقدات المختله المبرمجه عليها مجتمعات بأسرها... وعلى حسب معتقداتك وماتومن به يكون أفق رؤيتك وحياتك ومستقبلك... إذا الموضوع مهم جدا ولايستهان به...مجتمعات بغالبيتها تفكر داخل صندوق ضيق محصور وبعدها يدعون أن الحياه ضيق وان الحياه قهر وان الحياه فقر وووو.... هم غير مدركين أن مايدور في عقولهم ومايجول في خواطرهم وماصنعته أيديهم هو حواجز وسلاسل واغلال واعاقات فكريه ونفسيه ومجموعه من معتقدات باليه ومحصوره وضيقه... فهم يشبهون من ينظر إلى مساحات واسعه وافق رحب من ثقب الباب...افتح الباب بالمفتاح وانظر إلى الأفق بأسره مالذي يمنعك... كل مايمنعك هو انت مصر ان تنظر من ثقب الباب بينما بأمكانك فتح الباب والنظر بأريحيه تامه واستنشاق الهواء العليل والركض والجري والتنطيط في مساحات شاسعة لم يمنعك من الاستمتاع بها إلا ضيق تفكيرك... شعوب مبرمجه الا من رحم ربي وازيلت إلغشاوه عن بصره وبصيرته واستطاع تحرير نفسه من هذا الضيق الفكري.... ولنري مثلا عن المرأه تحديدا والحكم الهائل من المعتقدات المهلكه التي تفقد الإنسان الأمل وتطالبه بأليأس وعدم الإنتاجيه وكأنها نهايه الحياه وهذا عكس تماما ماجاءت به دعوات التفائل حتى أن قامت قيامه الأرض وفي يد أحدكم فسيله فاليغرسها... حديث النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه ما أروع من هذا حديث للتفائل والأمل....هذا المجتمع الذي وضع المرأه في قوالب افقدتها الحياه ان صدقت... القطار فاتك... اسرعي القطار سيفوت.... تزوجي في عمر محدد وصلت أعتاب الخامسه والثلاثين افقد ها الأمل وقالوا لها عنستي... وتقوم برمي نفسها في أقرب محرقه... تتزوج من أي شخص يطرق الباب لأنه قد تكون فرصتها الاخيره بالنجاه.... انجبي بسرعه قبل أن تصلي إلى سن اليأس... لا أعلم تحديدا من هذا الذي أطلق هذه التسمية الغبيه على سن المرأه وجعلها تصدق ان نهايه العالم ستكون بعد هذا السن مع العلم ان من أعظم الزيجات الناجحه عبر التأريخ حدثت في هذا السن تحديدا ولنتذكر زواج الرسول عليه الصلاه و السلام من ام المؤمنين سيدتنا خديجه وقد أنجب منها البنين وهي في سن الأربعين... أي يأس يصيب هؤلاء القوم الذين يدعون المرأه التي هي أساس المجتمع لليأس... انه يأس وفشل تفكير لاغير وفاشل كل من يعتقد بهذه المعتقدات الفاشله.... سيحاولون احباطك وإفشال تقدمك وتطورك ولن يصطادون في شباكهم الا الضعفاء والاغبياد والجهله الذين يصدقون اقولهم ويؤمنون بمعتقداتهم.... أما الأذكياء الذين يعرفون حق قدرهم والذين يعرفون قيمتهم الحقيقه والذين يعلمون يقينا أن قيمتهم هو ما يقدمونه من خير وعطاء بالحياه وان هذا لايتوقف الا بأنتقال أجسادهم من هذه الدنيا فما داموا بصحه وعافيه فهم مستمرين بالاستمتاع والنمو والعطاء رغما أن أنف الظروف والمجتمع والمعتقد... هؤلاء الأذكياء الذين يؤمنون بأن الخير وفير وان الله موجود وباقي... واستطاعوا التفكير خارج الصناديق الضيقه هم من يستحقون الحياه.... هم خلفاء الله على الأرض? دعوه جميله لغربله معتقداتك ومواجهه نفسك والخروج للافق الرحب للحياه والعمل والأمل بعيدا عن الفكر الضيق.... تحرر فكريا... فكر بقدر وكرم الله لك وليس بقدر وضيق المجتمع والأفراد.

    إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين