شعور الريشة هو ذلك الشعور الذي سيلازم روحك بقية عمرك والذي لن تقبل التنازل عنه مهما كانت تدعيات الأحداث من حولك إن أنت وصلت إليه واستطعمت نفسك هذا الإحساس. هو شعور السكينة والراحة والسلام والطمأنينة.
إذن ما هو هذا الشعور الذي أتحدث عليه؟
هو شعور أن تكون روحك خفيفة من كل الأثقال والأوهام والضغوط وكل الارتباطات التي تعلقت بها نفسك حتى نست من هي وما هي حقيقتها التي هي نفحة من روح الله ،
عندما تنسى الروح الداخلبة من هي ؟ يتعلق الإنسان بكل الأشياء المادية إلى درجة أن يربط قيمة وجوده في الحياة بقيمة ما يملكه أو ينجزه، أو يتعلق بما بقال له من طرف الناس، من مدح وشكر وثناء فتبدأ في تقديس الناس ومعها يتغير تعريفك لذاتك و كينونتك فتصبح تقدر ذاتك إلا من خلال الأشخاص الذبن يحيطون بك عندها تضغط على الروح تدريجياُ، ومنه تثقل الروح وتتعب ويختفي نورها ، فتقع معها في الغم والوهن ، فبدل أن يكون مصدر السعادة داخلي يصبح خارجي، أي بما هو موجود في الخارج.
عندما تبتعد عن المصدر الداخلي الروح، يقل إستحقاقك في الحياة، ويطغى عليك شعور الخوف حتى ذلك الخوف من أن تظهر أخطائك إلى العلن، أو الخوف من أن تظهر مساؤك وعيوبك للناس.
متى تصل لهذه الحالة ؟
لما تعلم أن الله يدبر الأمر ويفصل الأيات وتبدأ في تطبيق هذا كمنهج في حياتك،
لما تستسلم للكون وتستقبل ولا تخاف لأنك فقدت في السابق وفشلت قي السابق وبالتالي ، تصبح لا ترسم سيناريوهات لأحداث في دماغك وتسلم حق التسليم لله.
لما تملك الشجاعة لكي تطلب بدون تعلق. أو خوف.
لما لا ترفض التغيير الذي في صالحك وتسمح لنفسك أن تقودك بدل الأنا.
إمتلك الشجاعة الان في أن تحافظ على روحك، وعلى نفسك في كل وقت وحين وتعطيها الحق من المشاعر والاهتمام والرعاية أي لا تمت قبل موتك، استمع لروحك، خفف عنها، واسمح لها أن تكون حرة خفيفة مثل الريشة.