قرارات متسرعة خوفا من ضياع الفرصة

»  قرارات متسرعة خوفا من ضياع الفرصة
مدة القراءة: 2 دقائق

كثير من القرارات المتسرعة وأحيانا الحمقاء تأتي نتيجة الخوف من ضياع الفرصة. الفرص دائما موجودة أما الخوف فهو من عندك

الفرص كثيرة وهي دائما متوفرة ومتكررة ومتعاقبة ومنتشرة، ولا يبقى أمامك إلا أن تنظر أين تقع مصلحتك وهل الظروف تناسبك وهل ما ستقدم عليه هو ضمن قدراتك؟ ماذا لو إغتنمت الفرصة ثم إكتشفت أنها ليست ما كنت تعتقده، فهل تستطيع التراجع بدون أضرار أو على الأقل بأضرار مخففة؟
أن تفقد الفرصة أفضل عشر مرات من أن تجد نفسك في وضع لا تحسد عليه أو تكون تلك الفرصة خدعة.

الخوف من ضياع الفرصة هو في عمقه طمع مقرون بأمل كاذب. هذا بعكس التخطيط الجيد للأمر. خطط لما تريد بلوغه ثم إرسم تصور للمواقف التي تعتقد بأنها مناسبة للتحرك في إتجاه هدفك وأنها ستحققه فهذا على الأرجح سيعمل كما توقعت، وإن لم يعمل تماما كما تريد على الأقل الأضرار لن تكون فادحة وستبقى طاقتك محفوظة للمحاولة مرة أخرى عندما تسنح الفرصة القادمة.

إنه قانون حياتك ومصفوفة قيمك وهذة هي الفرصة الحقيقية أن لا تتحرك ولا تتخذ قرار إلا إن وافق تلك القيم ويخدم ذلك القانون الذي وضعته لنفسك.
في كل مرة يعرض لك أمر يجب أن تتخذ فيه قرار أعرضه على مصفوفة قيمك وأنظر هل يقع ضمن قانونك؟ في كل شيئ بدون تحديد. زواج، طلاق، عمل، تجارة، صداقة، تسلية، سفر وكل شيئ آخر.

عندما تفعل ذلك تصبح من مراكز الطاقة الفاعلة في الكون. تأتي لك الأشياء لتقع تحت قانونك لأنك واضح. الطاقة تعرفك وتعرف مسبقا كيف ستتحرك من خلالك فهي مطمئنة أنك لن تضيعها أو تستهتر بها.
الكون لا يهدر طاقته على السفهاء الذين يسيرون على غير هدى ومن جعلوا الههم اهوائهم. يوم فوق ويوم تحت ويم مع ويوم ضد. كن أنت القانون الذي تأتي الطاقة عنده لتتكاثر وتتعاظم، كن أنت المركز الذي يسري نحوه كل شيئ لينمو ويتقدم.
دائما مشاعرك ستخونك، لكن إحذر، فما أورد الناس موارد الهلاك إلا مشاعرهم الهلامية.

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    قرارات متسرعة خوفا من ضياع الفرصة

    مدة القراءة: 2 دقائق

    كثير من القرارات المتسرعة وأحيانا الحمقاء تأتي نتيجة الخوف من ضياع الفرصة. الفرص دائما موجودة أما الخوف فهو من عندك

    الفرص كثيرة وهي دائما متوفرة ومتكررة ومتعاقبة ومنتشرة، ولا يبقى أمامك إلا أن تنظر أين تقع مصلحتك وهل الظروف تناسبك وهل ما ستقدم عليه هو ضمن قدراتك؟ ماذا لو إغتنمت الفرصة ثم إكتشفت أنها ليست ما كنت تعتقده، فهل تستطيع التراجع بدون أضرار أو على الأقل بأضرار مخففة؟
    أن تفقد الفرصة أفضل عشر مرات من أن تجد نفسك في وضع لا تحسد عليه أو تكون تلك الفرصة خدعة.

    الخوف من ضياع الفرصة هو في عمقه طمع مقرون بأمل كاذب. هذا بعكس التخطيط الجيد للأمر. خطط لما تريد بلوغه ثم إرسم تصور للمواقف التي تعتقد بأنها مناسبة للتحرك في إتجاه هدفك وأنها ستحققه فهذا على الأرجح سيعمل كما توقعت، وإن لم يعمل تماما كما تريد على الأقل الأضرار لن تكون فادحة وستبقى طاقتك محفوظة للمحاولة مرة أخرى عندما تسنح الفرصة القادمة.

    إنه قانون حياتك ومصفوفة قيمك وهذة هي الفرصة الحقيقية أن لا تتحرك ولا تتخذ قرار إلا إن وافق تلك القيم ويخدم ذلك القانون الذي وضعته لنفسك.
    في كل مرة يعرض لك أمر يجب أن تتخذ فيه قرار أعرضه على مصفوفة قيمك وأنظر هل يقع ضمن قانونك؟ في كل شيئ بدون تحديد. زواج، طلاق، عمل، تجارة، صداقة، تسلية، سفر وكل شيئ آخر.

    عندما تفعل ذلك تصبح من مراكز الطاقة الفاعلة في الكون. تأتي لك الأشياء لتقع تحت قانونك لأنك واضح. الطاقة تعرفك وتعرف مسبقا كيف ستتحرك من خلالك فهي مطمئنة أنك لن تضيعها أو تستهتر بها.
    الكون لا يهدر طاقته على السفهاء الذين يسيرون على غير هدى ومن جعلوا الههم اهوائهم. يوم فوق ويوم تحت ويم مع ويوم ضد. كن أنت القانون الذي تأتي الطاقة عنده لتتكاثر وتتعاظم، كن أنت المركز الذي يسري نحوه كل شيئ لينمو ويتقدم.
    دائما مشاعرك ستخونك، لكن إحذر، فما أورد الناس موارد الهلاك إلا مشاعرهم الهلامية.

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين